اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 19 آذار 2024 - 14:00 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

رئيس الموساد يغادر الدوحة... وتعليمات بتقليص مرونة التفاوض

رئيس الموساد يغادر الدوحة... وتعليمات بتقليص مرونة التفاوض

قال مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن "المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن هدنة غزة كانت إيجابية ونتوقع مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة".

وذكرت الهيئة أن رئيس الموساد ديفيد برنيع أجرى محادثات مع الوسطاء في الدوحة وعاد لإسرائيل لإجراء مشاورات.

أتى هذا بينما أوضح مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمر بتقليص مرونة فريق التفاوض، فيما يتعلق بعدد السجناء الأمنيين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم إلى العدد الذي ترغب إسرائيل في إطلاق سراحهم، وفقا لصحيفة "ليديعوت أحرونوت".

كما تابع المسؤول أن التفاوض ليس مع حماس في الخارج كونها لا تملك قوة ولا قدرة على اتخاذ القرار، بل فقط مع قائد الحركة يحيى السنوار الموجود في الأنفاق وهذا يجعل العملية صعبة للغاية، وفق كلامه.

ولفت إلى أن المحادثات غير المباشرة في الدوحة ستجرى بصيغة مشابهة لتلك التي جرت في المفاوضات حول صفقة شاليط قبل 13 عاما.

كذلك أكد أن الوفد الإسرائيلي سيبقى في مبنى واحد، في حين سيبقى ممثلو حماس في مبنى آخر، على أن يحاول الوسطاء في قطر سد الفجوات.

وأوضح أن أعضاء الوفدين لن يلتقوا فيما يعرف بـ"محادثات القرب" أو "محادثات البينغ بونغ".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن شن إسرائيل عملية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى دمار كبير و"فظائع" غير مسبوقة في الحرب.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الدوحة أن قطر يحدوها تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدر مطلع بشكل مباشر على اجتماعات الدوحة حول هدنة غزة أن وفدي إسرائيل وحماس توصلا إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض.

يأتي هذا بعدما بدأت إسرائيل وحماس التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى للمرة الأولى منذ أشهر.

ورغم أن المسؤولين أوضحوا أن الخلافات بين الجانبين لا تزال قائمة، لكن رد حماس الأسبوع الماضي أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل أدق للاتفاق، حسب ما نقل موقع أكسيوس.

وشمل إطار العمل أو المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء في المفاوضات الجارية منذ أشهر إلى جانب مصر وقطر الإفراج عن 400 أسير فلسطيني، بينهم 15 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً.

فيما اشترطت حماس في الرد الذي قدمته الخميس الماضي الإفراج عن 950 أسيراً مسجوناً، بينهم 150 يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.

كما طلبت الحركة بحسب مسؤولين إسرائيليين اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، لكن تل أبيب رفضت.

وبعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، تدور مفاوضات صعبة للوصول إلى هدنة، وسط اتهام كل طرف للآخر بأن لديه سقفا غير معقول من المطالب والشروط.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة