"ليبانون ديبايت"
استكملت اللجنة الخماسية حراكها إلا أنها أطلّت اليوم على القوى السياسية وتحديداً على معراب حيث استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع، سفراء اللجنة الخماسيّة: السفير الفرنسي "Hervé Magro"، السفير المصري علاء موسى، السفيرة الأميركية ليزا جونسون، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، في حضور النواب ستريدا جعجع، غسان حاصباني، ملحم الرياشي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية ريشار قيومجيان، ومارك سعد وطوني درويش عن الجهاز.
ورغم أن ما رشح عن اللقاء كان شحيحاً إلا أن مصادر مواكبة للقاء أكدت لـ"ليبانون ديبايت" أن اللجنة بأعضائها كانت تقوم بدور المستمع فلم تكن مبادرة لأي طرح معين وكان الهدف جوجلة أفكار الأطراف السياسية للوصول إلى مقاربات مقبولة يمكن البناء عليها في الوصول إلى أرضية مشتركة تمكّن من انتخاب رئيس للجمهورية نظراً لأهمية هذا الملف من منظورها.
وقد أبدت القوات، وفق المصادر، "على لسان رئيسها وجهة نظرها من هذا الملف حيث أكد جعجع بأن القوات كانت مع المبادرة التي طرحها تكتّل الإعتدال بنسختها الأولى قبل أن يضع رئيس مجلس النواب نبيه بري العراقيل أمامها ويختلق لها شروطاً إضافية بهدف العرقلة، وبالتالي سمع أعضاء الخماسية رأي القوات نفسه والذي يقوله في العلن".
وتنفي المصادر أن "يكون تمّ التطرّق إلى الأسماء المرشحة للرئاسة، حتى أن أي من السفراء لم يسأل الدكتور جعجع إن كان لا يزال متمسّكاً بمرشّحه الوزير السابق جهاد أزعور".
أما عن نسبة التفاؤل من التحرك الجديد للخماسية فتجزم المصادر أن "الحديث عن التفاؤل يكون بانتخاب رئيس بدون خرق للدستور أو الأعراف أو تحيد عن الدستور".
ورغم أن الحديث تطرّق إلى ما يحصل في غزة أو عند الجبهة الجنوبية إلا أن السفراء لم يطرحوا موضوع الربط بين الحرب والإستحقاق الرئاسي، فلا علاقة وفق المصادر لما يحصل هناك بالملف الرئاسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News