"ليبانون ديبايت"
أنهت اللجنة الخماسية الجولة الجديدة من لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين، حيث إلتقت أمس كل من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، رئيس حزب "القوات" سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط، وهي أعلنت أنها ستسكمل لقاءاتها بعد عيد الفطر.
في هذا الإطار، يؤكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، أن "اللقاء بين الحزب التقدمي الإشتراكي وسفراء اللجنة الخماسية كان صريحًا وإيجابيًا، فمن الواضح أن هناك إندافاعة قوية من اللجنة الخماسية بإتجاه مساعدة لبنان على إنتخاب رئيس للجمهورية".
ويرى في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "بالرغم من المساعي المهمة التي تقوم بها الخماسية في الملف الرئاسي، إلّا أن هذا الموضوع بحاجة إلى أرضية داخلية وطنية تواكب هذا الحراك الخارجي، لذلك على كافة الكتل السياسية تسهيل عملية التعاطي في هذا الملف".
ويوضح عبدالله، أن "الحزب التقدمي الإشتراكي أبدى تعاطيه بكل إيجابية من ناحية الإنفتاح والوسطية وطرح وجهة نظره بشكل كامل أمام سفراء الخماسية، التي تُشدّد على أن البلد يجب أن يكون توافقيًا من أجل إنضاج الملف الرئاسي، خصوصًا على إيقاع الحرب القائمة اليوم إن كان في غزة أو جنوب لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News