المحلية

الجمعة 22 آذار 2024 - 18:02

مؤشرات لم تصل بعد... بإنتظار التسوية!

مؤشرات لم تصل بعد... بإنتظار التسوية!

"ليبانون ديبايت"

لا يزال الملف الرئاسي في ثلاجة الإنتظار رغم المساعي للخماسية الدولية وجهود أطراف أخرى إلّا أن الأجواء الإقليمية لا توحي بأن التسوية باتت قريبة.

ويرى الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان، أن "كل المساعي التي تُبذل تجاه الملف الرئاسي اللبناني إن كان عبر اللجنة الخماسية أو غيرها، هي مجرّد محاولات لأنه في النهاية المسؤولية عند الكتل النيابية".

ويُشير ريحان في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "حسم الملف الرئاسي يتطلّب وجود تقاطع إقليمي داخلي وحتى الآن هذا التقاطع غير متوفر، لكي يتمكن من إنتاج توافق على إنتخاب رئيس للجمهورية".

وإذْ يسأل: "منذ متى ينتخب اللبنانيون رئيس بقرار داخلي لبناني مئة بالمئة؟ ليُشير إلى أنه في العادة هذه الأمور تحصل ضمن ظروف إقليمية دولية ومصالح معينة، مستذكرًا المحطات الرئاسية منذ أيام سليمان فرنجية الأب وصولًا إلى اليوم، فكل الإنتخابات الرئاسية ترتبط بحسابات إقليمية".

ويضيف: "نحن منذ 20 عامًا ونرى أن كل رؤساء الجمهورية لا تأتي إلّا في إطار تسوية، منها عهد الرئيس إميل لحود والرئيس إلياس الهراوي فهما كانا ضمن تسوية سعودية سورية أميركية قبل العام 2005، وأيضًا الرئيس ميشال سليمان أتى ضمن تسوية قطرية سعودية سورية، حتى الرئيس ميشال عون كان ضمن تسوية إيرانية أميركية، لذلك إذا لم يكن هناك أي مؤشرات تؤكد حصول تسوية لن نتمكن من إنتخاب رئيس، وللأسف هذ هوا الواقع الحقيقي الذي يختبئ منه الجميع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة