المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 03 أيار 2024 - 14:03 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

سيمفونية فرنسية تتكرر في الحرب والرئاسة... و"حزب الله" لن يرفض ولن يوافق!

سيمفونية فرنسية تتكرر في الحرب والرئاسة... و"حزب الله" لن يرفض ولن يوافق!

"ليبانون ديبايت"

على طريقة التعاطي مع المسعى الفرنسي الأول للتهدئة في جنوب لبنان، سيكون التعاطي اللبناني مع الورقة الفرنسية التي ما زال لبنان الرسمي بصدد صياغة ملاحظاته عليها. وتأتي هذه المقاربة لأوساط مواكبة للمسعى الفرنسي السابق والحالي، إنطلاقاً من أن لا تغيير مبدئي في الطروحات الفرنسية التي تبدلت في الشكل ولكن ليس في المضمون، إذ ان الهدف الفرنسي كان ولا يزال، إيجاد مكان ضمن التسوية التي من الممكن أن تصل إليها المنطقة في المستقبل القريب.

وعن طريقة تعامل لبنان مع المبادرة الفرنسية، تقول الاوساط المواكبة ل"ليبانون ديبايت"، إن لبنان سيتعامل معه كما تعامل مع المسعى الأول، أي بطريقة لا تبحث بشكلٍ مباشر في النقاط المطروحة، وتؤكد على احترام لبنان القرارات الدولية وتطبيق القرار 1701 من الطرفين واستعادة أراضيه المحتلة.

والأساس برأي الأوساط، كان ولا يزال الأمر المتعلق مع الملف الحدودي في الجنوب وملف الحرب، هو في "التفاوض مع الأميركي عبر المبعوث الأميركي آموس هوكستين، وهذا لن يتغير وما زال ثابتاً حتى اللحظة".

ورداً على سؤال عن موقف "حزب الله" المعلن والذي يؤشر إلى الرفض، توضح الأوساط أن "الحزب لم يرفض صراحة وهو لم يرفض الورقة الفرنسية الأولى التي حملت المطالب الإسرائيلية، بل عبّر عن انفتاح لأي نقاش بتطبيق ال1701 من الطرفين، واليوم سيكرر هذا الموقف بشكل كامل، فهو لن يقبل أو يرفض البنود الواردة في المبادرة الفرنسية، بل سيتعامل معها كما تعامل معها في المرحلة الأولى، من خلال الإنفتاح على الحلول الدولية والمبادرات ولكن بشكل يضمن حقوق لبنان لا حقوق إسرائيل".

وبالتالي، تكشف الأوساط أنه "وكما يتعامل الأميركيون بملف رئاسة الجمهورية، يتعاملون أيضاً بملف الحدود، فهم جزء أساسي وأول بأي تفاوض وأي تسوية، أي أنهم يعلنون على الدوام استعدادهم وانفتاحهم على أي طرح يرضى به اللبنانيون، وهذه السمفونية تتكرر في الملف الرئاسي حيث يقولون للجنة الخماسية أنهم منفتحون على الحلول، ولكن الكل يعرف أن الملف الرئاسي لم يبحث جدياً بعد في واشنطن وكذلك الحرب في الجنوب".

وحول التنسيق الفرنسي مع واشنطن، تؤكد الأوساط المواكبة أن الإدارة الأميركية لن تبدي معارضتها للورقة الفرنسية، ولكن البحث الجدي والحسم سيكون بيد الأميركيين وليس الفرنسيين.

متى يبدا الحديث الجدي إذن؟ تجيب الأوساط أنه يبدأ من وقف الحرب أوالوصول إلى هدنة طويلة الأمد في غزة، على أن تكون المرحلة التالية بعودة المبعوث الأميركي هوكستين إلى المنطقة، وعندها يبدأ البحث الجدي، فيما ما يبقى اليوم من حراك، هو محاولات لتهيئة الظروف إلى حين وصول هذه اللحظة، حيث تسعى فرنسا من خلالها وفي ملف الحرب في الجنوب كما في الملف الرئاسي أن "تبقى حاضرة ضمن أي تسوية مستقبلية، علماً أن الحلول غير موجودة بمعزل عن وقف الحرب أولاً والموقف الأميركي ثانياً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة