لاقى أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، ردود فعل غاضبة في إسرائيل.
حيث دعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى "احتلال رفح".
واعتبر أن "الرد الوحيد على القرار غير المهم الصادر عن المحكمة المعادية للسامية في لاهاي يجب أن يكون باحتلال رفح، وزيادة الضغط العسكري، وسحق حماس حتى تحقيق النصر الكامل في الحرب"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبه أعلن الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، أن إسرائيل ستواصل حربها التي وصفها بـ"الضرورية" على حركة حماس من أجل إعادة الرهائن وضمان أمنها.
وأضاف في بيان أن "إسرائيل ملتزمة بمواصلة القتال لإعادة رهائنها وضمان الأمن لمواطنيها، أينما ووقتما كان ذلك ضرورياً، بما في ذلك في رفح"، على حد قوله.
كما أردف أن "إسرائيل ستعمل بما يتفق مع القانون الدولي مع ضمان أقصى قدر ممكن من الحماية للمدنيين".
على صعيد متصل، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات عاجلة مع النائب العام ووزير العدل ووزراء آخرين بالحكومة للرد على قرار محكمة العدل الدولية.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، قد أمرت في وقت سابق اليوم إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، في قرار من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب.
كما قالت المحكمة، التي مقرها في لاهاي، إنه يتعين على إسرائيل "أن توقف فوراً هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسدياً كمجموعة أو على نحو جزئي"، وفقاً لفرانس برس.
اخترنا لكم



