"الناس قالت كلمتها"... نائب يحسم الجدل في ملف هامّ!

"ليبانون ديبايت"

لم يعد هناك جدوى من الحديث عن إقامة مشروع سد بسري، فقد سقط هذا المشروع تحت ضغط المعارضة الشعبية لأسباب بيئية وقانونية ولعدم جدواه الإقتصادية، بعدما استفاضت أيضًا الدراسات في التحذير من إنشاء هذا السد في منطقة مرج بسري.

في هذا السياق، يوضح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله خلال حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الدراسات العلمية الموثّقة أثبتت أن هذا المشروع مصيره الفشل وأكدت إنعدام الجدوى الإقتصادية من إنشاء سد بسري كما كان يتم التخطيط له في السابق".

ويُشير عبدالله إلى "الدراسات التي تم إنشاؤها غبّ الطلب بهدف تغطية مشروع السد وتبرير الأموال التي صُرفت عليه، لذلك نحن من هذا المنطلق إعتمدنا الدراسات العلمية التي تؤكّد أن منطقة مرج بسري غير مؤهلة لإنشاء سد وتقع على شق زلزالي وتختزن تحت أرضها موارد مائية متجددة التي لدينا قدرة على الإستفادة منها عبر الآبار الإرتوازية دون أن نمس بهذه المنطقة التي تعتبر أكبر محمية ومنطقة خضراء في لبنان تحتوي على ثروة بيئية وتراثية وحيوانية وزراعية هائلة غير الثروة المائية".

ويُشدّد على أن "العلم قال كلمته، كما أن الناس في المنطقة قالت كلمتها، ولن يكون مرج بسري سوى محمية طبيعية، لذلك نذكّر المنظرين في موضوع السدود بما حصل في السابق"، طالبًا من "مجلس النواب البتّ بإقترحات قوانين المتعلقة بهذا الموضوع لا سيما أنه أول من تقدّم بإقتراح قانون يقضي بتحويل المنطقة المستملكة من مرج بسري ومشاعات القرى المجاورة إلى محمية طبيعية، إضافة إلى إقتراحات أخرى مماثلة".

Select

Select

Select