صرح رئيس "التكتل الوطني المستقل" النائب طوني فرنجية، اليوم الخميس، بعد الاجتماع مع كتلة "اللقاء الديمقراطي"، "البلد يحتاج إلى مبادرات تأتي من الداخل، ونحن منفتحون على أيّ حوار بناء وأي حوار يصب في مصلحة الوطن بعيدًا عن الأمور الضيّقة والفئوية".
وأردف، "اللقاء الديمقراطي يسعى إلى فصل المسار الاقليمي عن الداخلي".
وتابع فرنجية، "علينا كمسؤولين في البلاد أن نرى حلولًا داخلية بمعزل عن الحلول الخارجية".
وتابع، "يدنا ممدودة لكل مبادرة تحمل المصلحة الوطنية ولا يوجد فيها أيّ فخ، وما لمسناه عند اللقاء الديمقراطي هو الشفافية والحرص على إنجاز الاستحقاقات".
وآمل فرنجية أن "تصل هذه المبادرة إلى نتيجة"، مؤكدًا "أننا وكتلة الاعتدال الوطني على تنسيق دائم".
ورأى أن "مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري هي الأكثر جديّة للوصول إلى حل لفصل الأمور الداخلية والخارجية".
وأردف فرنجية، "إذا تعذّر وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة أو انسحب من السباق الرئاسي وهذا غير مطروح حتى الآن فإنّ الغالبية النيابية قادرة على إيصال رئيس ولكن ليس هذا ما نسعى إليه".
من جهته قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" بلال عبدالله: "الهدف الأساسي من المبادرة أن نحاول إيجاد صيغة تقارب هواجس الجميع، فالبلد منقسم عاموديًا".
وأردف، "هذا اللقاء كان ضمن الجولة التي نقوم بها لإيجاد خرق في جدار الاستحقاق الرئاسي وحصلت جولة أفق واسعة وناقشنا المسائل كافة بروح وطنية عالية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News