المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 09 حزيران 2024 - 20:44 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

فرنجية عن التيار: بيبرم دينة الجرّة متل ما بدّا مصلحتو

placeholder

اشار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، اليوم الاحد، الى ان "معنى ان تكون مسيحيا ومارونياً بلبنان يعني ان نؤمن بالتنوّع وبالرأي الاخر وحقّ الإختلاف ولا نكون طائفة الرأي الواحد والموقف الواحد، ان نكون مسيحيين يعني ان نحافظ على النظام الاقتصادي الحر ونْرَجّع الثقة بالقطاع المصرفي، ان نكون مسيحيين بلبنان يعني إن نكون لبنانيين نعطي ونضحي من اجل لبنان، وإذا كان لبنان بخطر نكون كلنا كلبنانيين صفا واحدا وقلبا واحدا.

ولفت فرنجية خلال الاحتفال بالذكرى بالذكرى ال 46 لمجزرة اهدن، الى انه "بتاريخ الجمهورية الاولى اعطى الموارنة للبنان أفضل شخصيات لرئاسة الجمهورية بشارة الخوري، كميل شمعون، فؤاد شهاب، سليمان فرنجيه وبعهدهم كان إزدهار لبنان وعصره الذهبي. واشار الى ان بشارة الخوري كان أقلية بالشارع المسيحي، كميل شمعون اصبح بطرك المسيحيين السياسي من بعد ما ترك رئاسة الجمهورية، فؤاد شهاب خلق نهجا وطنيا ولم يعمل كي يكون زعيما مسيحيا، والرئيس شارل الحلو كمّل بنفس النهج".

وذكر بان "الرئيس الاسبق سليمان فرنجيه ما كان الأقوى مسيحياً في أواخر الستينات، ومن كان لديه الاكترية الشعبية حينها كان الشيخ بيار الجميل والرئيس شمعون، ومع ذلك انتخب نواب المجلس سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية".

واوضح فرنجية بانه "بعد اتفاق الطائف اختلف مفهوم رئاسة الجمهورية وتغيّرت طبيعة النظام، واصبح الرئيس حَكم أكتر ما هو رئيس فعلي للسلطة التنفيذية، واشتكى قسم كبير من المسيحيين من تراجع دور الرئيس وقدرته على التأثير بالنظام السياسي، ومن بعد الـ 2005 طرح فريق الرئيس السابق ميشال عون معادلة تقول: "متل ما رئيس المجلس هو الاقوى تمثيلاً عند الشيعة ورئيس الحكومة هوى الاقوى تمثيلاً عند السنة يجب ان يكون رئيس الجمهورية الاكتر تمثيلاّ عند المسيحيين"، وقد تُرجمت هذه المعادلة في 2014 بلقاء بكركي الذي شاركت فيه، وكان لدي ملاحظات واضحة وصريحة لتوصيف وتصنيف الرئيس القوي، ورغم ذلك وافقت كي لا يقال وقفت ضد الإجماع والتوافق".

واردف " اقولها ضميرياً إذا اردنا الاستمرار بنظرية ومنطق الرئيس السابق ميشال عون والتيار الوطني الحر يجب ان يكون رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع المرشح الطبيعي للتيار الوطني الحر للرئاسة. والسؤال اليوم: "لماذا التيار لا يعمل بهذه النظرية بالرغم من ان المردة والقوات والكتائب كانوا ضدها؟ أو "منبرم دينة الجرّة متل ما بدّا مصلحتنا؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة