المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأربعاء 12 حزيران 2024 - 08:20 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

هاشم: التمسك بترشيح فرنجية لا يعني إقفال الباب

placeholder

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، اليوم الأربعاء، أن "الهدف من الحوار دفع القوى السياسية باتجاه مساحة مشتركة تنهي الشغور الرئاسي على قاعدة التفاهم والتوافق على مواصفات الرئيس العتيد".

واعتبر، في حديث لـ"الأنباء الكويتية"، أن "هذا الأمر الذي دفع باللقاء الديموقراطي على غرار كتلة الاعتدال الوطني، إلى التحرك مشكورا باتجاه الأطراف اللبنانية من دون استثناء، انطلاقا من يقينه بأن الحوار ضرورة ملحة للخروج من نفق الشغور الرئاسي".

وذكر هاشم أن "لبنان قام منذ الاستقلال على صيغة التوافق بين مكوناته، ولا يمكن لأي من شرائحه مهما علا شأنها في المعادلة السياسية، ان تتفرد في رسم سياسات الدولة خصوصا ما يتعلق منها بهوية لبنان ومصيره".

ولفت إلى ان "الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتحت قبة البرلمان حتمي ومفروغ منه".

ورأى هاشم، ان "الحوارات لا تدار فصولها الا وفقا للأصول، وبرئاسة المرجعية الأولى في غياب رأس الدولة، فما بالك ومؤسسة مجلس النواب هي أم المؤسسات، والوحيدة المتبقية في ظل الشغور الرئاسي على فاعليتها في إدارة شؤون البلاد والعباد؟".

واستطرد قائلا:"لا انتخابات رئاسية دون حوار ولا حوار الا داخل مجلس النواب وبرئاسة الرئيس نبيه بري. من هنا الرهان على مساعي اللقاء الديموقراطي عله يتمكن من إقناع المعترضين على الحوار، بضرورة اختصار المسافات والجلوس إلى جانب شركائهم في الوطن للتفاهم على مواصفات الرئيس العتيد لا غير".

وقال هاشم: "المبادرات الخارجية على اختلاف مضامينها وأهميتها، مشكورة فيما تسعى اليه لمساعدة اللبنانيين على انتخاب رئيس. إلا أن تلك المبادرات تبقى ثنائية أمام دور اللبنانيين في اختيار من سيترأس الجمهورية اللبنانية".

واكد، ان "واهم من يعتقد أن اسم الرئيس العتيد يأتي معلبا من الخارج، فالقرار النهائي يعود لمجلس النواب وحده لا غير. ولن يكون للبنان بالتالي رئيسا للجمهورية إلا وفقا لإرادة وقناعات أغلبية الكتل النيابية، وتبعا لمن تتوافر فيه المواصفات التي سيتم اعتمادها في الحوار".

وختم هاشم: "من حق كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" ان تتمسكا بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، إلا انه يبقى التمسك بفرنجية مجرد إجراء مبدئي لا يعني إطلاقا إقفال الباب وإسدال الستارة على الحوار، وعلى إمكانية التفاهم مع الآخرين على مواصفات الرئيس ومشروعه السياسي، لا بل ان التمسك بفرنجية يشرع الأبواب أمام النقاش دون أي شرط أو قيد، على أن يحمل الآخرون في المقابل ما لديهم من طروحات وأسماء مرشحين إلى طاولة الحوار، ليصار إلى التفاهم إما على مرشح موحد، وإما على سلة من المرشحين يتم انتخاب من ينال بينهم أكثرية الأصوات في مجلس النواب ضمن جلسة انتخاب بدورات متتالية، وهذا ما سبق للرئيس بري ان أكد عليه ووعد به".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة