اعتبر عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سيزار ابي خليل، أنه "لا يمكن لاحد ان يقدر نجاح او فشل مسعانا باتجاه انهاء الشغور الرئاسي ، الذي نعمل لنجاح مهمتنا التي لا نرى انها سهلة ومريحة، لكن لا بد من التحرك".
وأكد، في حديث لـ"الديار"، ان "المساعي هي للاجماع على مرشح لرئاسة الجمهورية، فاذا لم يحصل فليكن التوافق بتأمين اصوات الثلثين (86) للمرشح التوافقي، واذا فشلت مساعي الاجماع والتوافق فليكن الانتخاب ، لكن بما ان ايا من المرشحين المتنافسين فرنجيه وازعور لم يتمكن من الوصول الى 86 صوتا، فان البحث عن مرشح اجماع او توافق هو ما نسعى اليه".
ولم يسقط ورقة ازعور نهائيا، واعتبر، أنه "لو دعي مجلس النواب لجلسة انتخاب ولم يحصل اجماع او توافق حول مرشح، فان تكتل "لبنان القوي" سيقترع لازعور الذي لم يتم عزله او اخراجه من التنافس الرئاسي، ما دام لم يحصل اجماع او توافق على مرشح ثالث".
وعن اقتراح المرشح فرنجيه ليكون منافسه في المعركة الرئاسية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عملا بنظرية "التيار الوطني الحر" للرئيس القوي الذي يمثل في طائفته، رأى ابي خليل ان "القوات اللبنانية" ليست الكتلة الكبرى في الانتخابات النيابية للعام 2022 ، اذ حصد "التيار الوطني الحر" الاصوات الاكثر بين الناخبين المقيمين، واحرزت "القوات " اصواتا اكثر في المغتربات، وان من اسباب ذلك الامكانات المالية التي تملكها "القوات" وهي غير متوافرة للتيار، الذي ما زال يمثل الاكثرية المسيحية".
واكد ان "كل ما يقال عن انحسار التأييد للتيار وتراجع شعبيته ليس دقيقا، فهناك انكفاء شعبيا عن "القوات اللبنانية" مسيحيا، لان الشعار الذي رفعته في الانتخابات النيابية وهو "بدنا... وفينا" لم ينفذ، وظهر خداع الشعار لدى المواطنين الذين يرون صدقا في ما يطرحه "التيار الوطني الحر".
ورأى أبي خليل، ان "مساعي التيار لانهاء الشغور الرئاسي هي العنوان، اما ما هو مخفي ومعلن ايضا فهو قطع الطريق على فرنجيه للوصول الى رئاسة الجمهورية، وكان قد اقترب منها في دورات رئاسية عديدة منذ العام 2004 ، والذي حصل فيه التمديد للرئيس اميل لحود في استحقاق عام 2008 ، وكاد يصل الى رئاسة الجمهورية عام 2016 بعد تأييده من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري والناب السابق وليد جنبلاط وتهنئة الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند له".
وختم: "ولولا وعد حزب الله للعماد ميشال عون برئاسة الجمهورية لكان فرنجية رئيسا للجمهورية، وهذا ما جعل "الثنائي الشيعي" متمسكين بفرنجية مرشحا لهما، وهذا ما لا يعطي لمساعي " الوطني الحر" النجاح في ازاحة فرنجيه، وهذا ما تبلغه باسيل من الرئيس بري الذي لا يقف ضد اي حراك للحوار والتشاور، وخلالهما يتم التوافق الذي لا يمانعه رئيس المجلس ، الذي اذا حصل في اجواء ايجابية داخلية فليكن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News