أوضح النائب بلال عبدالله، اليوم الاربعاء، أنّ "اللقاء الديموقراطي حقق تقدما بسيطا، ولكن ليس بمستوى خرق جدار المراوحة"، مؤكدا "الاستمرار بالحراك بعد تقييم الجولة مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ليبنى على الشيء مقتضاه".
وأضاف، في حديث لـ"صوت كل لبنان"، "نحن نحاول بموقعنا الوسطي الحريص على هذا البلد، إيجاد آلية تكون ممرا مقبولا للفريقين وحتى الآن لا جواب من قبل الفريقين على الطرح التالي: أن يكون هناك تزامن بين دعوة المجلس النيابي الى الانتخاب وأن يلي ذلك مباشرة تشاورٌ أو حوار أو لقاءات تحت قبة البرلمان تكون مفتوحة، وبعد كل جلسة اذا لم ينتخب رئيس يستمر التشاور والحوار".
واسف عبدالله "لتمسّك كل طرف بـ"لاءاته"، معوّلا على دور الكتل الوسطية في تأمين النصاب في مكان ما والتخفيف من حدّة المعركة الرئاسية، وبالتالي خلق مناخ أفضل لإرساء أي تسوية".
وفي حديث لـ"او تي في"، وردا على ما قيل من ان الاشتراكي انزعج من حراك باسيل، قال: "لقاؤنا مع باسيل في ميرنا الشالوحي كان جيداً ومع الاسف ان بعض الاعلام يحاول بث الخلافات".
واعتبر، انه "ولو كان هناك انزعاج لما كان تيمور جنبلاط يستقبل جبران باسيل اليوم".
وختم عبدالله: "حراك باسيل يكمل مساعي اللقاء الديمقراطي لخلق مناخ ايجابي افضل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News