اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 25 حزيران 2024 - 14:46 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

نتنياهو "يترنّح" بين الوعود الثلاثة وصفقة بايدن!

placeholder

يناقض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، فبعد تصريحاته بشأن استعداده إلى الوصول إلى اتفاق جزئي مع حماس لاستعادة عدد من المختطفين، أكد خلال كلمة له في الكنيست أن تل أبيب ملتزمة بمقترح صفقة التهدئة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي اعتبر تراجع عن تصريحه السابق في أول مقابلة له مع الإعلام الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الاول.

وقال نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست إن وعوده هي: "أنا أعدكم بثلاثة أشياء أولا لن ننهي الحرب قبل إعادة كل المخطوفين، 120 مخطوفا سواء كانوا أحياء أم أموات، نحن ملتزمون بالمقترح الاسرائيلي الذي باركه الرئيس جو بايدن، موقفنا لم يتغير".

واضاف، "ثانيا وهو لا يتناقض مع البند الأول، لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس وحتى نعيد سكان الشمال والجنوب الى بيوتهم".

وتابع،"ثالثا بكل ثمن وبكل طريقة، سنفشل نوايا إيران لإبادتنا".

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه "بمجرد انتهاء العمليات في رفح، فإن ذلك سيسمح لإسرائيل بنشر مزيد من القوات على امتداد الجبهة مع حزب الله، وذلك لأغراض دفاعية، وأيضا لإعادة السكان النازحين إلى ديارهم على حد قوله".

وتتناقض تعليقات نتنياهو بشكل حاد مع الخطوط العريضة للاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر الشهر الماضي، وقدم الخطة على أنها إسرائيلية، ويشير إليها البعض في إسرائيل باسم "صفقة نتنياهو".

وأصبحت جدوى مقترح بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في غزة موضع شك، بعد أن قال نتنياهو في وقت سابق إنه سيكون على استعداد فقط للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب، في تصريحات أثارت ضجة بأوساط عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وفي هذا الإطار قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفيتار خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": "نتنياهو يؤيد اقتراح بايدن وهو متأكد أن حماس لن تقدم أي تنازل جوهري بالنسبة لشروط الصفقة".

وتابع، "ما أعلنه نتنياهو محاولة لرفع المسؤولية عن إسرائيل فيما يخص تجميد تنفيذ الصفقة".

واضاف أفيتار، "يحاول رئيس الوزراء إقناع البيت الأبيض بوجود نقطة ابتدائية جديدة من ناحية إسرائيل وبالتالي تكبير الضغط السياسي على قيادة حماس".

ورأى، ان "الشخصية المركزية التي تحدد السياسة الإسرائيلية هو نتنياهو".

وأكد أفيتار، ان "إسرائيل تريد ضمانات من حماس لمستقبل القطاع بعد الحرب".

واعتبر، انه "أعتقد هناك تنسيق بين نتنياهو وغالانت للوصل إلى حل مقبول مع الأميركيين مع وجود اختلاف في الأسلوب".

من جانبه، قال الكاتب الصحفي يواف شتيرن: "نتنياهو في مقابلته مع القناة 14 الإسرائيلية يقصد أنه مستعد للصفقة الجزئية أي للخطوة الأولى من خطة بايدن".

وتابع، "الخطوة الأولى تتحدث عن الإفراج عن 33 مخطوفا إسرائيليا وبعد ذلك يجب أن يكون هناك مفاوضات بين الطرفين".

واعتبر شتيرن، ان "نتنياهو يعتقد أن هذه المفاوضات ستفشل وبالتالي ستعود إسرائيل للمعركة".

وقال: "لا أعتقد أن ما قاله نتنياهو تغيير في مواقفه ولكنه في كل مرة يصف الأمور حسب الجمهور الذي يتحدث إليه".

ورأى شتيرن، ان "حماس فكرة في القلوب والأذهان والفكرة لا يمكن القضاء عليها، نتنياهو سارع لتصحيح المعادلة وقال إنه يريد القضاء على قدرات حماس".

واضاف، "نتنياهو لا يريد صفقة لأن ذلك لا يخدمه سياسيا، هو يريد أن يبقى في الحكم".

واردف شتيرن، "ما يفعله نتنياهو بعيدا عن المصلحة العامة وهو مجرد مصلحة حزبية وشخصية".

واوضح، ان "رفض حماس المستمر للقبول بخطة بايدن يعفي نتنياهو من محاسبة واشنطن".

وختم شتيرن: "حتى هذه اللحظة لا أعتقد أن الاختلاف مع واشنطن كبيرا جدا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة