بعدما أطلق سراحه وأضحى حراً طليقاً، غادر جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الشهير عصر أمس الإثنين بريطانيا حيث كان مسجوناً منذ خمس سنوات في سجن مشدّد الحراسة، بعيد إعلان القضاء الأميركي أنّه أبرم اتّفاقاً مع المواطن الأسترالي للاعتراف بذنبه مقابل إخلاء سبيله.
وسافر أسانج البالغ من العمر 52 عاماً عبر مطار ستانستد اللندني، تاركا سجن بيلمارش البريطاني، واستقلّ طائرة لتقله بكلفة باهظة جداً.
إذ أعلنت زوجته أن الرحلة من لندن إلى جزيرة سايبان الواقعة في المحيط الهادئ، حيث ستعقد جلسة قضائية يوم غد الأربعاء، ستكلفه 520 ألف دولار.
أما السبب فيعود إلى معارضة أسانج الذي استمرت ملحمة مقاضاته وملاحقته نحو 15 عاماً، السفر إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة ولقرب الجزيرة من وطنه أستراليا.
URGENT: Emergency appeal for donations to cover massive USD 520,000 debt for jet.
— Stella Assange #FreeAssangeNOW (@Stella_Assange) June 25, 2024
Julian’s travel to freedom comes at a massive cost: Julian will owe USD 520,000 which he is obligated to pay back to the Australian government for charter Flight VJ199. He was not permitted to fly… pic.twitter.com/J6sTbXij53
ما دفع زوجته ستيلا إلى مناشدة أنصار الرجل المثير للجدل، بتغريدة على حسابها في منصة إكس اليوم الثلاثاء، التبرع له لتغطية تلك النفقات الباهظة التي أضحى مدينا بها للدولة الأسترالية.
وكتبت قائلة:"أضحى جوليان مدينًا بمبلغ 520 ألف دولار أميركي للحكومة الأسترالية مقابل رحلة الطيران المستأجرة VJ199، وهو ملزم بسدادها"
كما شاركت "اللينك" الخاص بموقع جمع التبرعات، مشددة على رحلة زوجها إلى الحرية أتت بأثمان باهظة جداً.