المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 10 تموز 2024 - 13:49 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الحرب لن تتوقّف وصولاً للحرب الكبرى... والرهان على هذا الإستحقاق!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

ترواح المفاوضات من القاهرة إلى الدوحة مكانها في موضوع التوصل إلى هدنة في غزة وإنجاز اتفاقية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وسط رهان إسرائيلي على متغيرات تحملها رياح الإنتخابات الأميركية، رغم إصرار دولي تعبر عنه أجهزة المخابرات الدولية التي تجتمع اليوم على إنجاز هذا الإتفاق.

في هذا الإطار, يوضح مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس في لبنان محمود طه في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن حركة حماس تجاوبت مع المبادرة الأخيرة منذ أسبوع وأبلغت ملاحظاتها إلى الوسطاء القطريين والمصريين، وأبدت إيجابية ومرونة، وقامت بتعديلات على بعض البنود لمصلحة الشعب الفلسطيني والمقاومة ووقف المجازر التي يرتكبها العدو، لا سيّما أننا دخلنا منذ أيام في الشهر العاشر للحرب.

ويرى أن التصريحات الرسمية الإسرائيلية لا تشير جميعها إلى وجود إيجابية في الجانب الإسرائيلي، وأن ذهاب وفد الموساد إلى القاهرة لا يعدو كونه نوع من المراوغة وأنه يريد أن يظهر أمام العالم بأنه لا يمانع بالمفاوضات ليعود ويقول أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.

ويوضح أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته لا يريدون وقفاً لإطلاق النار وهذا ما أكّده مؤخراً بأن الحرب ستستمر حتى لو سار بالمفاوضات، فكل ما يهمه هو إطلاق سراح الأسرى وهدنة بسيطة يعيد من خلالها الأسرى ليستأنف العدوان، وهذا أمر مرفوض بالنسبة إلى حماس.

وينبّه إلى أن الإسرائيلي يرفض التوقيع على اتفاق، في المقابل فإن حماس أبدت ليونة وأكدت أنه إذا وافق الإسرائيلي هي على استعداد للسير بالاتفاق، وإذا رفض واستمر بالعدوان فإنها مستعدة مع الشعب الفلسطيني للموجهة والصمود، ولا يتوقّع أي نتائج إيجابية من اجتماع مخابرات الدول المعنية بملف المفاوضات.

ويتناول الخسائر الكبير في صفوف العدو في العمليات التي تنفذها حماس داخل القطاع وفي المناطق التي تقول إسرائيل أنه سيطرت عليها، والمقاومة وضعها جيد كما صرح الناطق باسم حماس أبو عبيدة وتبلّي حسناً على الأرض.

ولا يخفي أن حماس تبدي انفتاحاً على الوسطاء ولكن الجانب الإسرائيلي هو من يعرقل، وعلى الصعيد الشخصي لا يتوقّع طه خيراً من المفاوضات مؤكداً أن الحرب لن تتوقّف وسوف تستمر إلى وقوع الحرب الكبرى أو حتى النصر والتحرير وهذا واضح من سلوك نتنياهو المستعد لحرق العالم من أجل مصالحه الشخصية.

ويوضح أن نتنياهو يراهن على الإنتخابات الأميركية ويؤخر التوصل لوقف إطلاق النار إلى حين الإنتخابات وفوز ترامب الذي يعده نتنياهو حليفه وينفذ له مشاريعه، لذلك فإن الإنتخابات الأميركية من الأسباب التي تدفع نتنياهو للمماطلة، رغم أن بايدن حليف قوي لإسرائيل.

أما بالنسبة للجانب اللبناني فإن حزب الله يحرص على عدم توسيع الحرب ولكن وفق المسؤولين فيه فانه إذا فرضت الحرب فهم مستعدون، فلا مصلحة لحزب الله بتوسيع الحرب اليوم وبالمقابل جيش العدو الإسرائيلي غير قادر أن يدخل في معركة ثانية بل الإنتهاء من معركة غزة بسبب خسائره الكبيرة والفادحة، إلا إذا تدحرجت الأمور وحصل شيئ ما، ولكن في الوقت الحالي فإن الأمور ستبقى على ما هي عليه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة