"ليبانون ديبايت"
فيما يتقرب العالم ومعه لبنان وفلسطين ما سيقوله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي اليوم، تبقى الفرضيات ثابتة عند طلبه المساعدة الأميركية من أجل القضاء على المقاومة إن في فلسطين أو لبنان.
فهل يمكن أن يحمل الخطاب مفاجآت بما يخص وقفاً لإطلاق النار في ظل ما أعلنه أمس من سعي لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس؟
في هذا الإطار, يؤكّد مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان محممود طه في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أننا "لا نعقد آمالا كبيرة على هذا الإنسان المجرم، ذات الطبع الإجرامي والدموي"، لذلك لا يتوقّع طه أن "يتناول في خطابه أي إيجابية تتعلّق بالقضية الفلسطينية ولا حتى الشعب الفلسطيني توحي بإيقاف العدوان".
إلا أن طه يأمل بأن "يحصل ضغط حقيقي وجدي على نتنياهو من قبل الإدارة الأميركية لوقف هذا العدوان المستمر والمتواصل على الشعب الفلسطيني، وبالتالي العودة إلى المفاوضات".
وعن كلامه لأهالي الأسرى عن إحتمال صفقة لتبادل الأسرى، يوضح طه "صحيح أنه أشار إلى ذلك ، كما أنه أوعز إلى فريق التفاوض الإسرائيلي بالذهاب إلى قطر غدا الخميس وفي جعبته بعض المقترحات أو بعض الأمور التي بإمكانها أن توصل إلى إتفاق، إلا أنه يشكك أن النوايا عند نتنياهو تختلف عن ما يقوله في الإعلام، ويقول: هذا تصريحه أمام الإعلام، لكن لا نعلم ماذا في الخفاء فمواقفه لا زالت هي هي ومتصلبة، وهو يماطل ويؤخر في الوصول إلى إتفاق إلى حين موعد الإنتخابات الأميركية".
أما عن أسباب ربط نتنياهو الإتفاق بالإنتخابات الأميركية، فيوضح طه أن الأخير يعوّل على وصول دونالد ترمب إلى سدة الحكم الذي يعتبره حليفه الذي يقدم له التسهيلات أكثر من الرئيس الحالي جو بايدن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News