ضربة محتّمة لا تؤدي إلى حرب شاملة... نائب يعلنها: إسرائيل ورّطت نفسها!

"ليبانون ديبايت"

بعيدا عن الشأن الداخلي حيث ينصبّ الإهتمام اليوم على الإحتمالات التي ستسفر عنها الساعات المقبلة عند الجبهة الجنوبية مع استمرار التهويل الإسرائيلي بضربة موجعة لحزب الله وبالتالي للبنان.

وهو ما يؤكده عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة إلى أنّ "اليوم الأنظار تتجه إلى ما علينا فعله مع العدو الإسرائيلي".

وفي هذا الصدد يرجّح خواجة, حصول ضربة إسرائيلية، ويتم دراستها كي لا تؤدي إلى حرب شاملة، ذلك لأن العدو الإسرائيلي تبلّغ بأن ردة الفعل ستكون بحجم الفعل.

وبالعودة إلى ما حصل في مجدل شمس, يؤكد أن المجزرة كانت نتيجة لـ "صاروخ إعتراضي إسرئيلي وكافة الفيديوهات المتناقلة من هناك تؤكد هذه الفرضية".

ويعتبر أن الإسرائيلي بإدعائه الباطل هذا قد ورّط نفسه، ويثني على كلام الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، ورئس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان، إضافة إلى كلام كافة المسؤولين لدى طائفة الموحدين الدروز حيث كانت واضحة تماما".

كذلك أثنى على مواقف أهالي بلدة مجدل شمس، حيث لفت إلى أنها "تعاقب لأنها فعلا عصية على الإسرائيلي، فهم رفضوا أخذ الهوية الإسرائيلية متمسّكين بهويتهم الوطنية العربية، فالعدو ليس له مناخ داخل الجولان وبالتحديد داخل مجدل شمس والتي هي البلدة المحتلة الأكبر في الجولان".

ويتحدّث عن ما يحصل الآن في الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى "كل ما يحصل اليوم لم يكن يحصل في السابق".

وعن إحتمال هروبها من التفكك الداخلي إلى الحرب، يلفت إلى "أن الحرب يترتّب عليها أكلافا كبيرة وحتى على العدو الإسرائيلي ليس على فقط على لبنان،كذلك لو أرادوا توسيع الجبهة لماذا ينتظرون الى اليوم والحرب بدأت منذ ما يقارب الـ 10 أشهر".

ويضيف :"غزة والتي توازي مساحتها أصغر قضاء في لبنان فعلت ما فعلت بالجيش الإسرائيلي، ومن المؤكد أن الخسائر الإسرائيلية التي يتناولها الجيش الإسرائيلي هي غير دقيقة وكاذبة فالأرقام أكبر بكثير"، متسائلا "ماذا شاهدنا في غزة سوى المذابح؟ فأين الإنجاز العسكري ؟ هل أسروا رتلا من المقاومة؟ وكم قائد من المقاومة إستشهد؟".

ويستذكر كلام جنبلاط الذي أشار إلى "عدم إمكانية القضاء على فكرة المقاومة".