"ليبانون ديبايت"
خلال الأشهر الماضية، وبمعزلٍ عن اشتداد وطأة الأزمات التي تمرّ بها الساحة السياسية، شهد "التيار الوطني الحر" تفاوتاً في الصراعات الداخلية ما بين القيادة و"الصقور القدامى"، بات بنتيجته ثلاثة منهم خارج التيار وكتلة "لبنان القوي".
وبعيداً عن حسابات الربح والخسارة ل"التيار البرتقالي" على مستوى النفوذ في المجلس النيابي أو للنواب الثلاثة على مستوى تراجع في الرصيد الشعبي من محازبي التيار البرتقالي، فإن سؤالاً أساسياً يُطرح في الأيام الأخيرة، ويتناول الإصطفافات الجديدة لنواب التيار.
وفي معرض الإجابة عن هذا التساؤل، تكشف مصادر نيابية معارضة، عن أن المجلس النيابي لن يشهد أي اصطفافات مستجدة، ولن ينضم النواب الياس بو صعب وآلان عون وسيمون أبي رميا إلى أي كتلة.
وتقول المصادر النيابية المعارضة ل"ليبانون ديبايت"، إن النواب الثلاثة، سيشكلون كتلة نيابية منفردة عن باقي الكتل، ولن تتموضع في أي محور سواء المعارضة أو غيرها.
وعن التواصل بين النواب المذكورين وباقي الكتل النيابية، أو حتى مع المستقلين، تشير المصادر نفسها، إلى انعدام التواصل، مشيرةً إلى معلومات مستقاة من أعضاء في أكثر من كتلة، تفيد بأن جداراً من السرية والكتمان يحيط بكل تحركاتهم، وبغياب لافت لهم عن الإعلام، علماً أن اللحظة الراهنة تلقي ظلالاً ثقيلة على مجمل المشهد الداخلي، كما على أوساط "التيار الوطني" ومحازبيه، الذين لم يستفيقوا من صدمة فصل النائب عون، حتى فاجأتهم استقالة النائب أبي رميا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News