اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الخميس 22 آب 2024 - 12:53 عربي21
placeholder

عربي21

تقرير: الفصائل العراقية تخفض التصعيد مع الأميركيين

placeholder

قال معهد واشنطن، إن "جماعات المقاومة العراقية"، أظهرت رغبتها في إنهاء سلسلة هجمات متبادلة مع الولايات المتحدة، والعودة إلى هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي دون تكلفة.

ولفت إلى أنه في 12 آب، أصدرت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" بيانا قصيرا جاء فيه: "إن تنسيقية المقاومة العراقية غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأميركي مرة أخرى باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فإن ردنا حينها لن توقفه سقوف" .

وجاءت هذه الرسالة في أعقاب جولة أخرى من الضربات الأميركية في اليوم السابق ضد مليشيات تنتمي إلى الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة".

وعلى الرغم من النبرة التهديدية التي تضمنها البيان، فيبدو أن التنسيقية تحاول وضع حد للتبادلات الانتقامية مع القوات الأميركية والتي بدأت منذ 25 تموز بحسب المعهد.

وأشار معهد واشنطن إلى أنه يبدو أن المليشيات تشير إلى أنه إذا استمرت القوات الأميركية في مهاجمة أصولها، فإنها لن تلتزم بعد الآن باتفاقها مع الحكومة العراقية، الذي تم التوصل إليه في شباط بعد هجومها على قاعدة "البرج 22" في الأردن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد القوات الأميركية وتحفيز الضربات الأميركية المضادة.

ومن خلال تبني هذه النبرة، "ربما تحاول ببساطة إنهاء دورة العنف الحالية مع الولايات المتحدة، وإعادة تركيز هجماتها على إسرائيل، والاستعداد لتصعيد وشيك محتمل بين ما يسمى محور المقاومة وإسرائيل".

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز ضد أهداف إسرائيلية في الأشهر الماضية، لكنها توقفت عن تقديم مثل هذه الإعلانات بعد بدء دورة المواجهة الحالية مع الولايات المتحدة في العراق وسوريا في 24 تموز.

وقال المعهد: "قد يكون هذا التوقف والتحذير الجديد من جانب التنسيقية مرتبطين أيضا باحتمال تنفيذ هجمات انتقامية بقيادة إيران ضد إسرائيل ردا على الهجمات الأخيرة على قادة بارزين من حزب الله وحماس في بيروت وطهران".

ويبدو أن "التنسيقية" تحذر الولايات المتحدة من استخدام المجال الجوي العراقي لضرب إيران إذا ما حدث هذا الانتقام.

ورأى المعهد أنه مع الهجوم الذي تبنته "المقاومة الإسلامية في العراق" في 18 آب ضد الاحتلال وتحديدا هجوم بطائرة مسيرة في مرتفعات الجولان، وهو أول هجوم ضده منذ 24 تموز ربما تعود "المقاومة" إلى "نمطها السابق في الادعاء بتنفيذ ضربات "مقاومة" شكلية إلى حد كبير ضد إسرائيل، مع وجود أدلة قليلة على وصول آثارها الفعلية إلى الأراضي الإسرائيلية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة