المحلية

placeholder

سبوتنيك
الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:51 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

"اسرائيل غير قادرة على خوض معركة برية مع حزب الله"

"اسرائيل غير قادرة على خوض معركة برية مع حزب الله"

قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، اليوم الجمعة، إن "الكيان الصهيوني غير قادر على خوض معركة برية مع حزب الله، ولو حاول دخول لبنان برا سيواجه هزيمة ثقيلة".

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، عن حسين طائب، أن "حزب الله أطلق إنذارًا خطيرًا لإسرائيل بإطلاق صاروخ باليستي على تل أبيب، وهذا الشعور بالخطر دفع الولايات المتحدة لبذل جهود لوقف إطلاق النار بسرعة".

وأشار طائب إلى أنه "قبل طوفان الأقصى كانت المبادرة دائماً في يد إسرائيل، وكانت دائماً في موقع الهجوم وكانت فصائل المقاومة في موقع الدفاع"، منوها إلى أن "فصائل المقاومة الفلسطينية، كسرت الهيمنة الأميركية والإسرائيلية بعلمها بخطة العدو وتخطيها 4 أجهزة مخابرات إسرائيلية، وقيامها بعمل استباقي بتنفيذ عملية طوفان الأقصى".

ولم يكتف مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، بل أضاف أن "إطلاق الصواريخ والقصف العنيف على غزة ولبنان وقتل الأطفال والنساء يعود لفشل إسرائيل في مواجهة قوى المقاومة الباسلة".

وعلى صعيد آخر، وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة داخل صفوف حزب الله بمشاركة إيرانية حول عملية الاختراق غير المسبوقة التي طالت آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، وتفجرها بشكل متزامن يومي 17 و18 ايلول، ما خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى، أطل مستشار القائد العام للحرس الثوري والرئیس السابق لاستخبارات الحرس الثوري بتصريحات مثيرة.

فقد قال حسين طائب: "فقط ثلث شحنة أجهزة البيجر التي حصل عليها حزب الله كانت ملوثة. ولو انتظرت إسرائيل حتى تتلوث كامل الأجهزة التي اشتراها لبنان من دولة ثالثة، لكانت قد تمكنت من إلحاق خسائر فادحة"، وفق ما أفادت وكالة أنباء "رُكنا" الإيرانية في تقرير لها الجمعة.

وأضاف طائب: "لكن إسرائيل في وضع صعب للغاية، ما دفعها إلى تنفيذ هذا الإجراء الخاص بسرعة وعجلة".

بدوره، صرح قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، بالقول: "لو اجتمعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكل الجبهات التابعة لشياطين العالم لما تمكنت أبداً من الانتصار على حزب الله".

وأضاف اللواء سلامي، "حزب الله سيخرج منتصراً هذه المرة أيضاً كالسابق ويحبط مخططات الأعداء".

ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.

وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية وحزب الله يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.

وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده حول مخاوف الكرملين من تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله: "بالطبع، فإن الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد. وهذا أمر يثير قلقنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة