المحلية

placeholder

24
الأربعاء 09 تشرين الأول 2024 - 11:55 24
placeholder

24

"بسبب نتنياهو... الصراع في غزة ولبنان سيكون طويل الأمد"

"بسبب نتنياهو... الصراع في غزة ولبنان سيكون طويل الأمد"

نشرت صحيفة "كاونتر بانش" تقريرًا تناولت فيه الرد الإيراني على إسرائيل بعد أسبوع من المناورات السياسية والمكائد العسكرية. قدم الرئيس الإيراني الجديد، المنتمي إلى التيار الإصلاحي، مبادرات تصالحية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما أصدر المرشد الأعلى تصريحات تعكس قبول الواقع وكأنها استسلام للأمر الواقع.

وأوضح التقرير، أن الاستخبارات الأميركية اكتشفت اتصالات وأفادت بمعلومات من الأقمار الصناعية في الأول من تشرين الأول تشير إلى قرب حدوث رد إيراني. ورغم التحذيرات المسبقة، فقد فشل نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الإسرائيلي في منع عدد كبير من الصواريخ من الوصول إلى أهدافها.

وأشار التقرير إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني استخدمت تكتيكات مستوحاة من "فن الحرب" للكاتب سون تزو لتفادي الرصد وخلق حالة من الارتباك. حيث يبدو أن الحرس الثوري أعد صواريخ قديمة تعمل بالوقود السائل للإطلاق بشكل علني، بينما كانت الصواريخ الحديثة مخفية في مواقع سرية تحت الأرض.

وذكرت الصحيفة أن إيران أطلقت صواريخ من عائلة شهاب القديمة لتعزيز تقييم الأقمار الصناعية، مما أدى إلى الارتباك عندما تبعتها صواريخ فاتح-1 الأسرع، ما جعل من الصعب على نظام الدفاع حساب المسارات بدقة، مما أدى إلى وصول العديد منها إلى أهدافها، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية.

كما أضافت أن "الانتقام الإيراني" في نيسان الماضي بعد الغارة الإسرائيلية على مكاتبها في دمشق كان تحذيرًا لإظهار قدرات الحرس الثوري، ومع ذلك، فقد أساء نتنياهو تفسير الرسالة واعتبرها علامات ضعف.

وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن استخدمت رئيس الوزراء القطري كوسيط للتفاوض مع إيران، محذرة من أن أي رد قد يهدد وقف إطلاق النار في غزة، لكن غياب الرد الإيراني فُسِّر على أنه تشجيع لنتنياهو، ما أدى إلى توسيع حملته العسكرية.

وبيّنت أن الحرب على لبنان تصاعدت بعد أن "فجرت إسرائيل حوالي 3000 جهاز متفجر"، وهو ما أدانته شخصيات بارزة مثل ليون بانيتا، حيث منحت سياسة التهدئة من إدارة بايدن نتنياهو الضوء الأخضر للاستمرار في العمليات العسكرية.

واختتمت الصحيفة بالقول إن "إسرائيل أطلقت غارات جوية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20,000 لبناني، معظمهم من المدنيين"، بينما يسعى نتنياهو لفرض إرادته على الولايات المتحدة، مع الأمل بأن تقود هجومًا على إيران. وفي حال ردت إيران على أي هجوم قادم، فقد يتسبب ذلك في دمار أكبر لإسرائيل، مما يجعل الأحداث الأخيرة بمثابة جرس إنذار لنتنياهو.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة