لا تزال الدول العربية ترفض فتح "حنفية" المساعدات والدعم إلى لبنان، فبعد تأجيل مستمر لمؤتمر دعم لبنان الذي كان يُفترض أن يُعقد في الربيع الماضي، ومؤتمر دعم الجيش اللبناني، وتغييب ملف إعادة الإعمار وربطه بمسألة السلاح وضرورة تسليمه، استُبعد لبنان عن مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي بدأ في الرياض ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ويُشارك فيه أكثر من 20 رئيس دولة ونائب رئيس، فلم تُوجه الدعوة لرئيس الجمهورية جوزيف عون من أجل المشاركة، على غرار الرئيس السوري مثلا الذي سيشارك بالمؤتمر وسيزور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهذا ما يُفهم منه استمرار الحصار الاقتصادي على لبنان، وتغييبه عن "المشاريع الاستثمارية" العربية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News