اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 08:27 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"يربط طهران بهجوم 7 أكتوبر"... ايران ترد على تقرير "الوثائق السرية"

"يربط طهران بهجوم 7 أكتوبر"... ايران ترد على تقرير "الوثائق السرية"

ردت إيران على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس السبت، يتحدث عن "وثائق سرية" تربط طهران بالهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول من العام الماضي.

وبعد الذكرى الأولى للهجوم، نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا بعنوان "وثائق سرية"، تظهر أن "حماس حاولت إقناع إيران بالانضمام إلى هجومها في السابع من تشرين الأول"، كشفت فيه ما كان في محاضر العديد من الاجتماعات السرية التي عقدتها حماس في الفترة التي سبقت الهجوم.

وورد في المحاضر، وفق الصحيفة الأميركية، ما يشير إلى "جهود حماس لإقناع حليفيها، إيران وحزب الله، بالانضمام إلى الهجوم"، لكن البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة نفت صحة هذا التقرير.

وقالت البعثة لمجلة "نيوزويك" الأميركية: "بينما صرح مسؤولو حماس المتمركزون في الدوحة أنهم أيضا لم يكن لديهم علم مسبق بالعملية، وأن كل التخطيط واتخاذ القرار تم حصريا من قبل الجناح العسكري للحركة داخل غزة، فإن أي ادعاء يحاول ربط إيران أو حزب الله بالهجوم، جزئيا أو كليا، خال من المصداقية ويأتي من وثائق ملفقة".

وانخرطت إيران فعليا في الصراع المستعر بالشرق الأوسط، إذ شنت هجومين على إسرائيل الأول في نيسان والآخر في تشرين الأول، وسط توقعات برد إسرائيلي وشيك على الهجوم الثاني.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، استنادا إلى ما قالت أنها وثائق استولى عليها الجيش الإسرائيلي، أن "حركة حماس حاولت لعامين إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة في هجوم كبير ومنسق ضد إسرائيل".

ومسؤول إيراني كبير قال لأحد قادة الحركة منتصف العام الماضي، أن "الأمر بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد".

وخطة هجوم السابع من تشرين الأول ظلت على طاولة حماس لأكثر من عامين، لكنها أرجأت تنفيذها لسبب واحد، هو محاولة إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة في الهجوم.

وتقول الصحيفة أن "هذه المعلومات دونت في محاضر اجتماعات سرية للحركة، وعثر عليها في جهاز كمبيوتر وقع في يد الجيش الإسرائيلي خلال شهر كانون الثاني الماضي".

وتذكر الوثائق أن "لقاء تم بين مسؤول كبير من حماس وآخر إيراني في لبنان بشهر تموز 2023، طالبا المساعدة في تنفيذ ضربة منسقة ضد مواقع إسرائيلية حساسة".

وقدمت حينها حماس المبررات بـ"التوتر الداخلي في إسرائيل"، على خلفية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء تعديلات قضائية أثارت احتجاجات ضده.

ورد المسؤول الإيراني آنذاك جاء فيه أن "طهران وحزب الله يدعمان حماس من حيث المبدأ، لكنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد".

وقررت حماس المضي قدما في خطتها للهجوم من دون مشاركتهما الكاملة، فكان تنفيذه يوم السابع من تشرين الأول.

وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، واحتجزت حماس نحو 250 رهينة لا يزال من بينهم نحو 100 في قطاع غزة حتى الآن، ويعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.

وشنت إسرائيل عمليات عسكرية مدمرة على غزة مستمرة منذ أكثر من عام، قتلت نحو 42 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة