اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الاثنين 14 تشرين الأول 2024 - 10:26 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

شبح الاغتيال يلاحق الأميركيين... قضية سليماني تُلقي بظلالها!

شبح الاغتيال يلاحق الأميركيين... قضية سليماني تُلقي بظلالها!

نقلت وسائل إعلام أميركية عن 12 مسؤولًا في الإدارة الأميركية قولهم، إن "الجهود الإيرانية أصبحت أكثر جرأة لاستهداف مسؤولين أميركيين، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب".

وأشار تقرير نشرته صحيفة أميركية إلى أن المسؤولين الأميركيين يرون أن إيران عازمة على اغتيال مسؤولين سابقين وحاليين تعتقد أنهم على صلة بعملية اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

وبحسب التقرير، فإن هناك 24 شخصًا أميركيًا لديهم معرفة مباشرة بعملية اغتيال سليماني أو التهديدات الناتجة عنها، من بينهم مشرعون حاليون وسابقون وعناصر من جهاز الخدمة السرية ومساعدون في الكونغرس ومسؤولون كبار في الإدارة الحالية. كما أن هناك نحو 12 من مساعدي الأمن القومي من إدارة ترامب على قائمة الاغتيالات الإيرانية.

وأفادت المصادر بأنه، "بالإضافة إلى ترامب، الذي يتلقى حماية الخدمة السرية كرئيس سابق، يتلقى على الأقل سبعة من الجنرالات والدبلوماسيين والمستشارين السابقين في إدارته إحاطات أمنية على مدار الساعة، جميعهم مرتبطون بشكل مباشر بعملية اغتيال سليماني أو من الذين كانوا في مناصب رفيعة في إدارته".

وذكر التقرير، نقلاً عن المسؤولين، أنه "من بين هؤلاء الجنرالات والدبلوماسيين، وزير الدفاع السابق مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي، ورئيس وكالة الأمن القومي بول نكاسوني، وقائد القيادة المركزية الأميركية كينيث مكينزي، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والمبعوث الأميركي الخاص السابق لإيران براين هوك".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد تشاد بيانكو، عمدة مقاطعة ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا، أن "محاولة اغتيال ثالثة" استهدفت دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية. وعلق البيانكو على الحادث الذي وقع أول أمس السبت بالقرب من الموقع الذي تحدث فيه ترامب مع أنصاره، قائلاً: "ربما أوقفنا محاولة اغتيال أخرى".

وأشار العمدة إلى أن "الرجل (المنفذ) يواجه اتهامات بحيازة أسلحة بعد العثور على بندقيتين ومخزن ذخيرة بحوزته". كما أوضح مكتب عمدة المقاطعة أن "الحادث لم يؤثر على سلامة ترامب أو أنصاره".

ومع ذلك، أفادت صحيفة "نيويورك بوست"، نقلاً عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يعتبر الحادث الذي وقع في كاليفورنيا محاولة لاغتيال ترامب، حيث يُزعم أن حياته لم تكن في خطر.

وتعود جذور هذه التوترات إلى عملية اغتيال قاسم سليماني في كانون الثاني 2020، حيث أثار هذا الاغتيال ردود فعل شديدة من قبل إيران، التي اعتبرت العملية اعتداءً على سيادتها وهدّدت بالانتقام. ومنذ ذلك الحين، باتت قائمة الاستهدافات الإيرانية تشمل مسؤولين أميركيين يعتقد أنهم كانوا خلف عملية الاغتيال.

وتشير التقارير إلى أن تصاعد التهديدات الإيرانية يعكس تحولًا في سياسة طهران، حيث تسعى إلى التأكيد على نفوذها الإقليمي وتحدي الولايات المتحدة وحلفائها. هذا السياق المتوتر يضع الأمن القومي الأميركي في مواجهة تحديات جديدة، ويثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه التهديدات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة