أشار محافظ بعلبك – الهرمل، بشير خضر، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إلى استهداف إسرائيل لقافلة مساعدات بغارة جوية أثناء مرورها في بلدة العين.
غارة اسرائيلية اثناء مرور قافلة المساعدات على مسافة قريبة جداً منا في بلدة العين.
— Bachir Khodr (@BachirKhodr) October 14, 2024
نقوم بهذه الأثناء بالتأكد بأن جميع الأشخاص والآليات بخير.
#بشير_خضر pic.twitter.com/ufQgEhMs92
هذا التصعيد يأتي في وقت ينفذ فيه الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدة دورس ومحلّة السفري شرق بعلبك، حيث رُصد تحليق كثيف للطائرات الحربية في الأجواء الشمالية.
وفي دورس، تم استهداف مبنى سكني ومنزل في محيط مدرسة البشائر، بينما استهدفت غارة الأنصار محيط مستشفى دار الأمل الجامعي، مما يفاقم من معاناة المدنيين.
#غارات إسرائيليّة مُكثّفة على بلدات #حارة_الفيكاني و #علي_النهري و#رياق في #البقاع! pic.twitter.com/V6GOx0BRyB
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 14, 2024
#غارات إسرائيليّة "عنيفة" على بلدة #العين في #بعلبك! pic.twitter.com/iDFw8xn1iF
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 14, 2024
أمّا جنوبًا، فقد استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مركزًا للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة يحمر الشقيف، ما أدى إلى تدميره وسقوط عدد من الضحايا. كما شُنّت غارتان على أطراف بلدة دير عامص، لتكتمل صورة التوتر والعدوان الذي تشهده المنطقة.
في المقابل، أعلن "حزب الله" عن إطلاق صلية صاروخية نوعية على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا وكذلك مستعمرة كريات شمونة، فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها تتعامل مع ثلاث مواقع بمنطقة الشارون سقطت فيها شظايا صاروخية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض جميع الصواريخ التي أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة الشارون قرب تل أبيب.
يمثل هذا التصعيد مرحلة جديدة من التوتر بين لبنان وإسرائيل، حيث يستمر تبادل الضربات في ظل غياب أي حلول سياسية. ومع دخول الحرب مرحلة جديدة، تبقى المدنيون هم الأكثر تضررًا من هذه النزاعات.