بعد الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع عسكرية في إيران فجراً، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائيير لابيد محدوديتها.
واعتبر في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" اليوم السبت ان "قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية إيرانية كان خاطئاً".
كما أضاف "كان ينبغي أن نجعل طهران تدفع ثمناً باهظاً"، وفق قوله.
رغم ذلك، هنأ لابيد القوات الجوية الإسرائيلية، معتبرا أنها "أظهرت مرة أخرى قدرات تشغيلية على أعلى مستوى وتفوقاً ملحوظا".
وختم قائلا: "أعداء إسرائيل باتوا يعرفون أن الجيش الإسرائيلي قوي ويستطيع والوصول إلى أي مكان"، حسب تعبيره.
מברך את חיל האוויר שהוכיח שוב יכולות מבצעיות ברמה הגבוהה בעולם ואת העליונות האווירית שלו. אוייבי ישראל יודעים הבוקר שצה"ל חזק ויכול לתקוף בעוצמה ולהגיע לכל מקום.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 26, 2024
ההחלטה לא לתקוף מטרות איסטרטגיות וכלכליות באיראן היתה שגויה. היינו יכולים וצריכים לגבות מאיראן מחיר כבד בהרבה.
>>
وقد ذكر مسؤول إسرائيلي أن بلاده لا تشن ضربات على منشآت نووية أو حقول نفط في إيران، وتركز على أهداف عسكرية خلال هجومها الذي تشنه في وقت مبكر من صباح السبت.
وقالت قناتا "إن بي سي"، و"إيه بي سي" الإخباريتان الأميركيتان نقلًا عن المسؤول، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران "لم تشمل منشآت نووية أو حقول نفط".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إسرائيل في أكثر من مناسبة لعدم استهداف منشآت نووية أو نفطية في إيران، خلال ردها على الهجوم الذي شنته الأخيرة عليها مطلع تشرين الأول الجاري.
وتقول واشنطن، إنها تسعى إلى الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
والأربعاء قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن "الرد الإسرائيلي على إيران لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد أكبر".
وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أكدت إنها "أبلغت بشن إسرائيل ضربات موجهة على أهداف عسكرية في إيران"، وتراقب التطورات عن كثب وستبقى على اطلاع".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن البيت الأبيض أُخطر قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل الضربات.
واعتبر البيت الأبيض، أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، عقب الهجوم الصاروخي لطهران قبل أسابيع.