توغلٌ وقطع طريق... إسرائيل تُواصل خروقاتها في الجنوب

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الاثنين، بتوغل جديد لقوات العدو الإسرائيلي وآلياته ودباباته في محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي شمال البلدة، في حين انسحبت قوات العدو وآلياته من منطقة دوبيه غربي البلدة بعد توغلها وإجرائها عملية تفتيش واسعة في المنطقة.

وما تزال قوات العدو متمركزة على عدة تلال في بلدة ميس الجبل، وتقوم بين الحين والآخر برمايات تمشيطية وإطلاق قذائف مدفعية في إطار استهداف مستمر للمناطق الجنوبية.

في حين نفذت مسيرة إسرائيلية قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم غارة بصاروخ موجه مستهدفة بلدة عيناتا لناحية مثلث بنت جبيل -مارون الراس ، وأفيد عن وقوع اصابة.

وفي وقت لاحق، أشارت الوكالة إلى أن قوات الجيش الاسرائيلي أقدمت ظهر اليوم على قطع طريق عام ميس الجبل - شقراء في منطقة دوبيه حيث توغل جنوده وآلياته ونفذوا عمليات تجريف ورفع سواتر ترابية وسط الطريق، ومن ثم انسحبوا الى تلال البلدة.

وقد أفاد التلفزيون العربي بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بتفجير منازل في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.

وحاولت قوة تابعة لـ"اليونيفيل" مؤلفة من 5 آليات وجرافة فتح الطريق. ورصدت قوة اسرائيلية راجلة معززة بعدد من الدبابات والجرافات والآليات تتوغل باتجاه اطراف بلدة حولا الغربية لقطع الطريق العام الذي يربط البلدة بوادي السلوقي.

وفي وقت سابق اليوم، كانت قد استهدفت مسيرة إسرائيليةدراجة نارية بالقرب من محطة تحويل الكهرباء في مرجعيون، ما أسفر عن وقوع إصابات، من بينها استشهاد العريف في الجيش اللبناني مهدي خريس.

كما أطلق العدو الإسرائيلي رشقات من الرشاشات باتجاه المنازل في بلدة الناقورة، في حين أكدت قناة "العربي" استمرار عمليات التفجير في بلدة الخيام ومحيطها جنوبي لبنان.

وكانت قد أغارت مسيرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ على بلدة "حوش السيد علي" شمال قضاء الهرمل، بحسب ما أفادت قناة "الميادين".

وفي سياق متصل، قد أعلن الجيش اللبناني أن مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافة تابعة للجيش أثناء قيامها بأعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي - الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة.

وتشهد الحدود الجنوبية للبنان أجواءً متوترة نتيجة التصعيد الإسرائيلي المستمر، الذي يتصاعد بشكل متسارع منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

وفي إطار تعزيز الأمن والاستقرار، عزز الجيش اللبناني وجوده في المنطقة الجنوبية، حيث تواصل قواته العمل على إعادة الاستقرار في ظل الأوضاع التي مر بها لبنان في الأشهر الأخيرة، في وقت يتطلع فيه اللبنانيون إلى استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الذي بدأ فجر الأربعاء الماضي.