اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الجمعة 06 كانون الأول 2024 - 19:37 عربي21
placeholder

عربي21

"لا خطة لدى روسيا لإنقاذ بشار الأسد"!

"لا خطة لدى روسيا لإنقاذ بشار الأسد"!

كشف مصدر مقرب من الكرملين، الجمعة، عن عدم اعتزام روسيا إنقاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد في ظل سيطرة المعارضة على العديد من المدن وتوجهها نحو مدينة حمص.

وقال المصدر الروسي الذي تحدث إلى وكالة "بلومبيرغ"، إن روسيا لا تمتلك خطة لإنقاذ الأسد ولا تتوقع أي خطة ما دام الجيش السوري يترك مواقعه.

وتعد روسيا حليفا رئيسيا للنظام السوري، إذ تدخلت عسكريًا في سوريا عام 2015 لدعمه في مواجهة المعارضة التي تحولت إلى العمل العسكري بعد القمع الوحشي للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2011.

ويأتي حديث المصدر الروسي بعد دعوة السفارة الروسية في دمشق رعاياها على الأراضي السورية إلى مغادرة البلاد في ظل تصاعد حدة المعارك وتراجع قوات النظام أمام هجمات المعارضة.

وقالت السفارة في بيان، نقلته وكالة "تاس" الروسية عبر "تلغرام"، "بسبب الوضع العسكري والسياسي الصعب في سوريا، تذكر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية بفرصة مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الموجودة".

وكانت الصين قد اتخذت خطوة مشابهة، حيث دعت سفارتها في دمشق رعاياها إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة "الاستفادة من الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية تعمل للعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد".

هذا في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص، حيث بسطت سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشيرة إلى أن قواتها تواصل التقدم نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع ما وصفته بالعدوان على مدينتهم.

وفي الخميس الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والجماعات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".

وفي 27 تشرين الثاني الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية تحت "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والجماعات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان"، ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم مدينة حماة.

أما الأحد الماضي، فقد بدأ الجيش الوطني السوري، الذي يضم فصائل محلية مدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرته على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة