أميركا: لا حل عسكريًا في سوريا... الحل سياسي!

أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، يوم الجمعة، أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع الدائر في سوريا".

وأعرب في حديث الى قناة "سكاي نيوز" عن قلق الحكومة الأميركية من التطورات الأخيرة في سوريا.

وأوضح ميتشل أن "التطورات الأخيرة هي نتيجة الرفض المستمر من الرئيس السوري بشار الأسد لأي تفاعل جدي مع الخطوات السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2245".

ووصف هذه المستجدات بـ"الخطيرة جدًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل على خفض التصعيد.

وأشار المتحدث الأميركي إلى أن "الاعتماد المتزايد للرئيس السوري على إيران للحفاظ على نظامه يُعد أمرًا مقلقًا للولايات المتحدة، ويجب أن يتوقف". وأكد أن واشنطن تُركز حاليًا على حماية المدنيين والأقليات في سوريا، مشددًا على غياب أي نية لدى الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار.

وأضاف ميتشل: "الأوضاع في سوريا خطيرة جدًا، والولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا".

وأشار إلى وجود قرابة 900 جندي أميركي في سوريا، مشددًا على دورهم في "الدفاع عن المصالح الأميركية ودعم الشعب السوري".

كما رحب ميتشل بأي جهود فعالة من شركاء الولايات المتحدة الإقليميين لإنهاء الأزمة السورية. وقال: "واشنطن تُشجع خفض التصعيد واحتواء الموقف لتجنب تفاقم الأمور الأمنية داخل سوريا".

Select

Select

Select