المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 08 كانون الأول 2024 - 12:55 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

افتتاح "مزار سيدة لورد" في عين الخروبة

افتتاح "مزار سيدة لورد" في عين الخروبة

في مناسبة افتتاح "مزار سيدة لورد" في كنيسة سيدة – عين الخروبة، واحتفالًا بعيد "الحبل بها بلا دنس"، ترأس راعي أبرشية أنطلياس المارونية، المطران أنطوان بو نجم، القداس الإلهي، عاونه كاهن الرعية، الخوري ريمون خوري، وخادم رعية مار ضومط الراهب مارون اسطفان.

حضر القداس وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، السيدة نجلا رياشي، والرئيس أمين الجميل، إلى جانب حشد من المؤمنين.

وفي عظته، ركّز المطران بو نجم على أهمية عقيدة "الحبل بلا دنس"، حيث أشار إلى أن السيدة العذراء مريم نالت نعمة خاصة بأنّها لم تولد بالخطيئة الأصلية، لأنّ الله كان قد اختارها لتكون أمًّا لابنه. وأضاف المطران قائلاً: "لفهم الخطيئة الأصلية يجب أن نعود إلى سفر التكوين وكتاب الحكمة، حيث يقول الله إنه خلق الإنسان لحياة أبدية على صورته. ولكن حسد إبليس أدخل الموت إلى العالم، حيث تمرد الملاك على إرادة الله، وجاء على صورة الحية التي أغوت الإنسان لارتكاب الخطية".

واستكمل قائلاً: "الخطيئة الأصلية هي حالة من التمرد ورفض الله في حياتنا. مريم، بنعمةٍ خاصة، لم تولد بالخطيئة الأصلية، وهذا يعكس الطريقة التي عاش بها الإنسان في بداية الخلق، حيث أساء استعمال حريته. لكن الحريّة هي هدية من الله، وما أجمل أن يقرر الإنسان كيف يعيش حياته".

كما أكد المطران بو نجم أن "عقيدة الحبل بلا دنس تذكّرنا بحالة التمرد التي عاشها الإنسان بسبب سوء استعمال الحريّة. وعندما اختار الله مريم لتكون أمًّا للمخلّص، أراد من خلالها سحق رأس الحية أي الخطيئة".

وأضاف: "عندما ننظر إلى مريم، نراها امرأة طاهرة، عاشت حريتها بطريقة صحيحة. نحن مدعوون أن نكون مثل مريم على صورة الله. كما قبلت يسوع في حياتها وقدّمته للعالم، يجب علينا أن نقبل يسوع في حياتنا ونعطيه للعالم".

بعد القداس، ألقى الصحافي فارس الجميّل كلمة بمناسبة افتتاح مغارة "سيدة لورد"، حيث تولى إنشاء هذه المغارة في ساحة كنيسة سيدة المعونات.

وقال الجميّل: "اللقاء الذي يجمعنا اليوم في حمى أمنا مريم العذراء يحمل الكثير من المعاني، وأهمها روح الجماعة والمشاركة التي تميزنا." وأضاف: "علاقتي مع مزار سيدة لورد في فرنسا قديمة جدًا، وأردت أن أقيم هذا المزار ليكون رسالة أمل ورجاء في هذا الزمن الذي يمر به وطننا".

وتابع قائلاً: "نحن متعلقون بشكل استثنائي بهذه الكنيسة، وهي جزء من تاريخنا. وبإذن الله، فإنّ الوزنات التي أعطانا إياها الرب ستتضاعف بقوة الإيمان والرجاء".

كما أشار الجميّل إلى أن "مغارة لورد التي رفعناها في ساحة سيدة المعونات ستبقى شهادة حية لإيماننا بالله وبكنيستنا، وسنواصل مسيرتنا في هذه الحياة بعناية أمنا مريم العذراء، سيدة المعونات وسيدة لورد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة