اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 12:04 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

تصريحٌ إسرائيلي بشأن التوغل قرب دمشق

تصريحٌ إسرائيلي بشأن التوغل قرب دمشق

في بيانٍ رسمي، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام والتي زعمت توغل القوات الإسرائيلية نحو مسافة 25 كيلومترًا جنوب غرب دمشق.

وأكد أدرعي أن هذه التقارير "غير صحيحة على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لم تتجاوز حدود المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح أدرعي في تصريحاته أن الجيش الإسرائيلي يتواجد حاليًا داخل المنطقة العازلة في نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف "حماية الحدود الإسرائيلية"، مؤكّدًا أن جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة تندرج ضمن هذا الإطار الدفاعي.

تتزامن هذه التصريحات مع تصعيد خطير على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لـ "العربية"، أن القوات الإسرائيلية قد توغلت داخل الأراضي السورية، متجاوزة الحدود مع الجولان. وأضاف عبد الرحمن أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى مشارف ريف دمشق، بما في ذلك مدينة قطنا التي تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات من المنطقة العازلة.

وفي سياق متصل، وعلى الرغم من تأكيد عدة مصادر تقدم القوات الإسرائيلية إلى ما بعد القنيطرة، باتجاه مشارف ريف دمشق، نفت إسرائيل مجدداً الأمر.

فقد أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن إسرائيل لا تتدخل في سوريا إلا عبرلا اتخاذ خطوات لحماية الحدود.

كما اعتبر الليفتنانت كولونيل نداف شوشاني أن التحركات الإسرائيلية مؤخرا "أتت لمنع وقوع الأسلحة الاستراتيجية في أيادٍ معادية"، وفق زعمه.

كذلك نفى أن تكون القوات الإسرائيلية قد تقدمت باتجاه دمشق.

إلا أنه أقر بأن قوات الجيش الإسرائيلي دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة. وقال إن القوات الإسرائيلية بقيت في المنطقة العازلة باستثناء "بعض النقاط الإضافية" في محيطها

كما أوردت مصادر أمنية أن التوغل الإسرائيلي وصل إلى حدود منطقة القنيطرة في الجولان السوري المحتل، ليقترب بشكل ملحوظ من المناطق الاستراتيجية في جنوب سوريا. ويُذكر أن هذه المنطقة تُعتبر جزءًا من المنطقة العازلة التي تم تحديدها بموجب اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، والتي نصت على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود بين البلدين.

هذه التحركات الإسرائيلية تأتي عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما دفع إسرائيل إلى تعزيز هجماتها على الأراضي السورية تحت مسمى "حماية أمنها القومي". وفي الوقت الذي كانت فيه القوات الإسرائيلية تتوغل في المنطقة العازلة، كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد نفذت غارات مكثفة على مواقع عسكرية سورية، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمطارات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة