خلال حديثه للصحافة في تل أبيب، يبدو أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يؤيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، حيث قال: "ما تفعله إسرائيل هو محاولة تحديد التهديدات المحتملة، سواء التقليدية أو أسلحة الدمار الشامل التي يمكن أن تهدد إسرائيل، وبصراحة، تهدد الآخرين أيضًا، وتحييد تلك التهديدات".
وأضاف، "هذا جزء من جهودها لحماية البلاد في خضم وضع شديد التقلب"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تجري مشاورات عميقة مع الحكومة الإسرائيلية".
وشدّد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، على أن "وضع حماس بالمفاوضات تغير بعد وقف النار بلبنان"، مضيفًا، أن "اغتيال إسرائيل لقادة في حماس ساعد في وضع محادثات وقف النار على مسار صحيح".
وردا على سؤال عما إذا كان يصدق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن قال نتنياهو إن سيطرة إسرائيل على الجانب السوري من مرتفعات الجولان ستكون مؤقتة، أشار سوليفان إلى أنه يصدق كلام نتنياهو.
ويقول سوليفان إنه موجود في إسرائيل "للاستفادة من فرصة سقوط الأسد من أجل مستقبل أفضل للشعب السوري، مع إدارة المخاطر التي تأتي مع التغيير في سوريا بيقظة".
وقال: "إن الولايات المتحدة لا تزال يقظة ضد التهديد المستمر من إيران، بما في ذلك التهديد الناجم عن برنامجها النووي".
وأكمل، "يظل الرئيس بايدن ملتزمًا بالاقتراح البسيط المتمثل في أن الولايات المتحدة الأميركية لن تلزم إيران أبدًا بالحصول على سلاح نووي".
وفي حديثه عن انتقال البيت الأبيض إلى إدارة دونالد ترامب، قال سوليفان: "إنه يتواصل مع خليفتي، مستشار الأمن القومي القادم، بطريقة مهنية وجادة في جميع القضايا التي تؤثر على دولة إسرائيل والتهديدات والفرص".
وأضاف أن المحادثات كانت "بناءة وموضوعية".
وختم سوليفان مؤكدّا، "التزامه الشخصي هو أن الشراكة الأميركية الإسرائيلية ترتكز على أساس متين من الحزبين للمضي قدمًا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News