كشف موقع "إيران إنترناشيونال" في تقرير له أن بعض المحافظين الإيرانيين وجهوا انتقادات حذرة إلى الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني، وذلك في تحرك نادر عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وأوضح الموقع أن المتشددين، الذين يطلقون على أنفسهم "أرزشي" أو "حراس قيم الجمهورية الإسلامية"، عبروا عن استيائهم من قآني عبر منصات مغلقة مثل "إيتا" المحلية و"تلغرام".
وقال أحدهم: "لماذا لا يتحدث أحد؟ لماذا توقفت رحلات شركة طيران إيران إلى دمشق وكذلك الرحلات من العراق؟ لماذا أغلقت الحدود اللبنانية مع سوريا؟ ولماذا لم يسمحوا لنا بالذهاب للقتال؟"، في إشارة إلى صمت فيلق القدس حيال التطورات الأخيرة في سوريا.
فيما كتب آخر: "قتل قادة حزب الله، وانسحب محور المقاومة من سوريا، ومع ذلك لم نسمع أي شيء من قائد فيلق القدس".
كما أشار بعض المتشددين إلى غياب قآني عن الجلسة المغلقة للبرلمان الإيراني التي حضرها قائد الحرس الثوري حسين سلامي، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تم إقالته من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.
وفي تعليقه على سقوط نظام الأسد، قال خامنئي في وقت سابق: "سقوط بشار الأسد لن يضعف إيران"، وأكد أن "الادعاء بأن سقوط النظام السوري يعني ضعف إيران زعم خاطئ"، مشيرًا إلى أن "إيران ستظل قوية وتزداد قوة واقتدارًا".
كما أضاف أن "سبب سقوط الأسد كان مدبرًا في غرفة قيادة أميركية وإسرائيلية"، مشددًا على أن هناك أدلة تدحض أي شكوك حول هذا الموضوع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News