ليبانون ديبايت
ترك تأييد "اللقاء الديمقراطي" لقائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، أصداءً وتردّدات في أكثر من اتجاه، ودفع نحو عملية مراجعة واسعة لدى فريقي ساحة النجمة، لخياراتهما الرئاسية، وإن كانت ردود الفعل لم ترتقِ إلى مستوى توفير مناخٍ عام قوامه التوافق، أو التقاطع ما بين هذين الفريقين، بل على العكس فقد أبعدت عنوان المرشح التوافقي، على الأقل في اللحظة الراهنة.
وإذ تسأل مصادر نيابية مواكبة، عن التوقيت الذي يأتي بعدما ارتفع عدد المنضوين إلى نادي المرشحين الرئاسيين، تستبعد أن يكون الموقف الجنبلاطي منسقاً مع أي جهة محلية، ولكن من دون أن تستبعد أن يكون محاولةً لدفع الجميع إلى الإنخراط الجدي في الإستحقاق الرئاسي، ووضع حدٍ للمناورات التي لن تؤدي سوى إلى المزيد من تضييع الوقت حتى مطلع العام المقبل، أو ربما إلى الجلسة الإنتخابية المقبلة التي ستسبق موعد دخول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتتحدث المصادر النيابية لـ"ليبانون ديبايت"، عن استحضار تجربة انتخاب الرئيس السابق ميشال عون الذي أتى قبل أسبوع من الإنتخابات الرئاسية الأميركية، مشيرةً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، قد أمسكت بالقرار الأميركي داخلياً وخارجياً من خلال طاقم العمل الذي عيّنه أخيراً، وبالتالي، فإن ما من فوارق ما بين موعد التاسع أو ما بعد العشرين من كانون الثاني المقبل، حيث أنه يمكن القول إن الرئاسة، ومنذ فوز ترامب، أصبحت أسيرة الإدارة الجديدة وخرجت من قرار الإدارة الأميركية الراحلة.
وما يمكن الرهان عليه، تتابع المصادر النيابية، هو اقتراب موعد الحلّ ولكن من دون الذهاب نحو تحديد أي موعدٍ، ذلك أن التطورات المتسارعة في المنطقة انطلاقاً من المسرح السوري، تُرخي بثقلها على الإستحقاقات الداخلية وفي مقدمها الإنتخابات الرئاسية، وتدفعها نحو الخروج من مرحلة المراوحة إلى مرحلة المناورة، وهي التي تسبق إعلان المواقف الجدية، وتكريس التحالفات والإصطفافات النيابية في جلسة انتخاب الرئيس الذي تُجمع كل القوى السياسية على وجوب أن يكون على مستوى التحديات التي يواجهها لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News