المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 26 كانون الأول 2024 - 15:42 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

سفارة أوكرانيا في لبنان : الهجوم الروسي خلال الميلاد انتهاك للقيم الأخلاقية

سفارة أوكرانيا في لبنان : الهجوم الروسي خلال الميلاد انتهاك للقيم الأخلاقية

علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، في بيان، على الهجوم الذي استهدف بلادها في خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".

وجاء في البيان:

"عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخًا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية.

في الثقافة المسيحية، يعتبر عيد الميلاد أكثر من مجرد عطلة، إنه رمز الولادة الجديدة للرحمة والأمل الذي يجمع الناس معا بغض النظر عن إيمانهم. الهجوم في هذا اليوم يمثل انتهاكا متعمدًا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية.

أُطلق أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة مستهدفة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين.

أدان القادة الأوروبيون تصرفات روسيا، بينما اضطرت دول مثل بولندا إلى تعبئة طيرانها العسكري لتأمين حدودها. حتى الدول المحايدة مثل مولدوفا ورومانيا أعربت عن قلقها بعد أن اخترقت الصواريخ الروسية مجالها الجوي.

في خطابه، لمناسبة عيد الميلاد، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الحرب فشلت في تدمير ما هو أكثر أهمية إيمان الشعب الأوكراني بالخير والعدالة. وهذا يتناقض بشكل صارخ مع تصرفات روسيا، حيث أصبح الهجوم في يوم الاحتفال أداة للإرهاب.

الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الأول لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة