اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الجمعة 03 كانون الثاني 2025 - 14:19 العربية
placeholder

العربية

"إشارات" بين موسكو ودمشق!

"إشارات" بين موسكو ودمشق!

كشف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة، أن "السلطات السورية الجديدة تُظهر رغبتها في استمرار الوجود الروسي في البلاد".

وأوضح نيبينزيا أن هناك إشارات قوية من قبل دمشق بشأن رغبتها في الحفاظ على الوجود الروسي على الأراضي السورية.

وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة "العربية/الحدث"، إن "روسيا تُعتبر ثاني أقوى دولة في العالم ولها دور مهم في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أن دمشق لديها مصالح استراتيجية مع موسكو. وأشار إلى أن الإدارة الحالية لا ترغب في أن يتم إخراج روسيا من سوريا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع دمشق، في إشارة إلى بقاء القواعد الروسية في كل من حميميم وطرطوس، رغم أن بعض الآليات قد تم سحبها مؤخرًا.

وفي سياق متصل، سبق أن أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "وجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا يتم وفقًا لمعاهدات دولية موقعة بين البلدين، والتي تتماشى مع قواعد القانون الدولي". وأكد لافروف أنه لم يتم تقديم أي طلب رسمي من السلطات السورية الجديدة لمراجعة هذه الاتفاقيات التي تنظم تواجد القوات الروسية في سوريا.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن كشف قائد الإدارة السورية الجديدة عن استمرار العلاقة الاستراتيجية مع روسيا، مشيرًا إلى أن بلاده تتواصل بشكل مستمر مع موسكو بشأن مختلف القضايا.

كما يشار إلى أن روسيا قد قدمت "اللجوء الإنساني" للرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد سقوط نظامه في السابع من كانون الأول 2024، ليُعلن في اليوم التالي عن سقوط النظام المدعوم من روسيا وإيران على حد سواء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة