جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، دعوته إلى حصر السلاح بيد الجيش العراقي والقوات الأمنية، مشدداً على ضرورة عدم السماح بانتشار السلاح المنفلت والمجاميع المسلحة الخارجة عن السيطرة، جاء ذلك في وقت تشهد فيه البلاد جدلاً حول ضبط السلاح غير الشرعي.
وأضاف الصدر أن البلاد بحاجة إلى تعزيز سلطات الدولة لضمان الأمن والاستقرار، وأشار إلى ضرورة تعزيز قدرة القوات المسلحة العراقية على حفظ الأمن في مواجهة أي تهديدات داخلية أو خارجية.
في سياق متصل، عاد الصدر الشهر الماضي ليؤكد على موقفه الثابت حيال الأوضاع في سوريا، حيث دعا الحكومة العراقية والفصائل المسلحة إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون السورية. هذه الدعوة جاءت بالتزامن مع تزايد نفوذ الفصائل المسلحة في مدينتين رئيسيتين في سوريا.
وقال في منشور على منصة "إكس": "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة، ولا نملك لشعبها الحر الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلام والطائفية والتدخلات الخارجية". وأضاف: "ما زلنا على موقفنا من عدم التدخل بالشأن السوري، وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب، فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره".
وأكد الصدر على ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري، معتبراً أن أي تدخل من قبل أطراف عراقية لا يتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية، ودعا الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ذلك، مشدداً على أهمية معاقبة أي جهة تخرق قواعد الأمن السلمي والعقائدي في هذا الصدد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News