"ليبانون ديبايت"
إتّخذ الثنائي الشيعي قرارًا بمقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة التي كانت مقررة في إطار تشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول تداعيات هذا الموقف، فما هي الآثار المحتملة لهذه الخطوة؟ وهل يمكن أن تعرقل عملية تشكيل الحكومة بشكل أكبر أو تُحدث تغييرات في التوازنات السياسية في البلد؟
في هذا السياق، يُشير الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "الثنائي الشيعي يرى أنه تعرض لخديعة في مسألة التكليف"، مؤكدًا أن هذا هو السبب الرئيسي وراء اتخاذ قرار المقاطعة، فالثنائي يعترض على ما جرى ويعبر عن هذا الاعتراض بشكل علني، وذلك لكي يبعث برسالة مفادها أنه لا يمكن تجاهل دوره".
وعما إذا كان هذا الموقف سيؤدي إلى تأجيل تشكيل الحكومة؟ يؤكد أن "الاستشارات النيابية ليست ملزمة، وبالتالي لن تؤثر على عملية تشكيل الحكومة"، مشدّدًا على أن "الأهم في هذه المرحلة هو استمرار الحوار بين جميع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل الجميع".
ويختم قصير، بالقول إن "التركيز يجب أن يكون على استكمال الاتصالات والنقاشات بين القوى السياسية لتجاوز هذه العقبات، والوصول إلى حل توافقي يضمن تشكيل حكومة جديدة قادرة على اتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة التحديات المقبلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News