أطلقت حركة حماس، يوم الأحد، سراح ثلاث رهائن إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الإعلان جاء من الجيش الإسرائيلي الذي أكد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة من قواته بعد الإفراج عنهن في قطاع غزة.
فقد احتجزت حماس الرهينة الإسرائيلية رومي جونين، البالغة من العمر 24 عامًا، في السابع من تشرين الأول أثناء اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي، كانت جونين قد اختبأت من المسلحين لساعات برفقة عدد من أصدقائها قبل أن تصاب برصاصة في يدها. وحكت جونين لأسرتها في مكالمة هاتفية قبل احتجازها أنها شعرت بالخوف، وقالت في أحد المرات "سأموت اليوم".
وذكرت أسرتها أنها سمعت منفذي الهجوم وهم يقولون: "إنها على قيد الحياة، لنأخذها".
أما الممرضة البيطرية دورون شطنبر خير، البالغة من العمر 30 عامًا، فقد اقتادتها عناصر حماس إلى غزة من منزلها في كيبوتس كفار عزة في اليوم نفسه، بعد ساعات من بدء الهجوم، اتصلت بدورها بوالدها ووالدتها لتخبرهما بأنها خائفة وأن المسلحين وصلوا إلى المبنى الذي تسكن فيه، ثم أرسلت رسالة صوتية إلى أصدقائها قالت فيها "لقد وصلوا.. عثروا علي".
أما، إميلي دماري، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، هي بريطانية إسرائيلية تم اقتيادها من منزلها في كيبوتس كفار عزة أيضًا، نشأت إميلي في لندن وكانت من محبي فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم وأصيبت إميلي برصاصة في يدها وشظية في ساقها، كما تم تعصيب عينيها قبل نقلها إلى قطاع غزة.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥