اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025 - 14:12 العربية
placeholder

العربية

بوابة غزة تحت الحصار... نتنياهو: لا عبور لأحد

بوابة غزة تحت الحصار... نتنياهو: لا عبور لأحد

رغم بدء سريان اتفاق وقف النار في غزة يوم الأحد الماضي، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل تدريجي من كامل قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر، يبدو أن إسرائيل تتبنى رؤية مغايرة لما جاء في الاتفاق.

فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية لا تسيطر فعليًا على معبر رفح، على الرغم من محاولاتها خلق هذا الانطباع.

وأكد المكتب أن "بموجب الاتفاق، يظل الجيش الإسرائيلي يفرض حصارًا على المعبر، بحيث لا يمكن لأي شخص المرور عبره دون مراقبة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".

وأشار البيان إلى أن الإدارة الفنية للمعبر تُدار من قبل مواطنين فلسطينيين من غزة ليسوا تابعين لحركة حماس، ويخضعون لفحص دقيق من قبل جهاز الشاباك. وهؤلاء الموظفون كانوا مسؤولين عن تقديم الخدمات المدنية في القطاع، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، منذ بداية الحرب. كما يتم الإشراف على عملهم من قِبل القوة الدولية التابعة للاتحاد الأوروبي (EUBAM).

وأضاف البيان أن التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطينية يقتصر على ختم جوازات السفر عند المعبر. ويُعتبر هذا الختم، بموجب الترتيبات الدولية السارية، الوسيلة الوحيدة التي تتيح لسكان غزة مغادرة القطاع والدخول إلى بلدان أخرى.

بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية وبرعاية أميركية، يُفترض إعادة فتح معبر رفح بالكامل يوم السبت المقبل، في اليوم السابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وينص الاتفاق أيضًا على السماح بدخول 600 شاحنة يوميًا عبر معبر رفح بعد إخضاعها للتفتيش الأمني في معبر كرم أبو سالم، وذلك لتوفير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 1000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من التوتر في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن أوضاع إنسانية كارثية، دفعت الأطراف الإقليمية والدولية إلى تكثيف جهود الوساطة للوصول إلى هدنة.

ويُعد معبر رفح شريان حياة أساسي لسكان القطاع، كونه البوابة الوحيدة غير الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية المباشرة. ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل تسعى إلى فرض رقابة صارمة على المعبر رغم الاتفاقيات المعلنة، ما يثير تساؤلات حول مدى التزام الأطراف بالترتيبات الجديدة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة