اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الثلاثاء 04 شباط 2025 - 21:27 العربية
placeholder

العربية

أردوغان يؤكد للشرع: سنعمل على دعم سوريا ونهضتها!

أردوغان يؤكد للشرع: سنعمل على دعم سوريا ونهضتها!

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى أنقرة في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وخلال مؤتمر صحافي جمع الرئيسين، أكد أردوغان أن بلاده ستعمل على دعم سوريا ونهضتها، مشددًا على ضرورة رفع العقوبات الغربية لتحقيق ذلك.

كما أعلن أن تركيا ستؤسس مع إدارة أحمد الشرع منطقة خالية من المسلحين، في إشارة إلى تنظيم داعش والفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديدًا لأمنها القومي.

وأضاف أنه ناقش مع نظيره السوري الخطوات المقبلة لمواجهة المسلحين في الشمال والشرق، مؤكدًا أنه أبلغ الشرع استعداد تركيا لتقديم الدعم اللازم في هذه العمليات.

وتابع أردوغان أن العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم ستتسارع مع تحسن الأوضاع الأمنية، مشددًا على التزام تركيا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، والعمل المشترك مع دمشق في مختلف المجالات.

من جانبه، ثمّن الرئيس السوري أحمد الشرع دعم تركيا لإنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، داعيًا نظيره التركي لزيارة دمشق "في أقرب فرصة".

كما أعلن أن دمشق تعمل مع أنقرة على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مشددًا على أن الدعم التركي لسوريا ما زال ملموسًا.

وكان الحساب الرسمي للرئيس السوري على منصة إكس قد نشر، اليوم الثلاثاء، مقاطع فيديو توثّق لحظة وصول موكب الشرع إلى العاصمة التركية، في أول زيارة لرئيس سوري إلى أنقرة منذ نحو 15 عامًا.

كما أظهر الفيديو رتلاً من السيارات، مع تعليق جاء فيه: "السيد رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع يصل إلى تركيا في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

وتداولت وسائل الإعلام لاحقًا صورًا تجمع الرئيسين برفقة وزرائهما، في إطار المباحثات الرسمية.

يُذكر أن السلطات التركية دعمت المعارضة السورية المسلحة لأكثر من عقد، كما شنت ثلاث عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية، استهدفت اثنتان منها الفصائل الكردية، ما أدى إلى سيطرتها على ثلاث مدن شمال غربي البلاد وشرقها.

وبعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق مطلع كانون الأول الماضي، اندلعت معارك بين القوات المدعومة من تركيا والقوات الكردية في الشمال الشرقي.

وكان رئيس المخابرات التركي، إبراهيم كالين، قد زار دمشق بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، كما كان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أول مسؤول على هذا المستوى يزور العاصمة السورية بعد سقوط الأسد.

هذا وقد تعهدت السلطات التركية بدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا، وعرضت المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية، وصياغة دستور جديد، وتزويد البلاد بالكهرباء، واستئناف الرحلات الجوية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة