أثارت تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن مقترحه بتهجير سكان قطاع غزة ردود فعل متنوعة على المستويين المحلي والدولي، بعد أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الفكرة بأنها "غير خاطئة". ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كشف أن هناك ثلاث مناطق تم اقتراحها لاستقبال الفلسطينيين في حال تنفيذ خطة ترامب، وهي أرض الصومال، بونتلاند، والمغرب.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أكدت أن الخطة تشمل إعادة إعمار غزة ونقل السكان مؤقتًا، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة لن تتحمل تكاليف إعادة بناء القطاع، ولكنها ستعمل مع الشركاء في المنطقة لهذا الغرض. وأوضحت ليفيت أن ترامب لم يلتزم بنشر قوات أميركية في غزة، بل كان يركز على تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
العديد من أعضاء الحزب الجمهوري أظهروا مواقف متباينة من المقترح. رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، دعم الفكرة، بينما اعتبر السيناتور راند بول أن التفكير في احتلال غزة قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية وجنود أميركيين. من جهة أخرى، وصف السيناتور كريس فان هولن الخطة بأنها "تطهير عرقي باسم آخر"، فيما أعربت السيناتور ليزا موركوفسكي عن قلقها من إرسال القوات الأميركية إلى منطقة مضطربة.
ورغم رفض البعض، أشاد آخرون بالاقتراح واعتبروه خطوة جديدة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن الفكرة ما تزال محل نقاش في الأوساط السياسية الأميركية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News