اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الخميس 06 شباط 2025 - 20:22 العربية
placeholder

العربية

بزشكيان: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي

بزشكيان: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، وذلك في أعقاب تحذير قوي وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هذه القضية.

وقال بزشكيان، خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران، أن "إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي"، معتبرًا أن "التحقق من هذه المسألة أمر سهل".

وأشار بزشكيان، في كلمته التي بُثّت عبر التلفزيون، إلى فتوى سابقة أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي، تحظر امتلاك أسلحة نووية، مؤكدًا أن "عقيدة الجمهورية الإسلامية لا تقبل ارتكاب أعمال قتل بحق الأبرياء".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المخاوف الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني "ليست مشكلة معقدة ويمكن حلها"، مشددًا على أن طهران ترفض أسلحة الدمار الشامل.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير قوله أن "طهران مستعدة لمنح واشنطن فرصة لحل الخلافات بين البلدين"، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب إعادة تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران.

وقال المسؤول أن "رغبة المؤسسة الدينية هي إعطاء فرصة أخرى للدبلوماسية مع ترامب، لكن طهران قلقة من التخريب الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن إيران تتوقع من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل" إذا كانت جادة بشأن التوصل إلى اتفاق.

وكان ترامب قد صرّح، عبر منصة "تروث سوشيال"، أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي يمكن التحقق منه"، يتيح لإيران "النمو والازدهار بسلام".

وتتضمن سياسة "الضغوط القصوى" الأميركية محاولات لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، بهدف منع طهران من تطوير برنامج نووي عسكري.

لكن بزشكيان قلل من تأثير العقوبات، قائلًا خلال مراسم تدشين مشروعات إنشائية بثها التلفزيون الإيراني: "تهدد أميركا بعقوبات جديدة، لكن إيران بلد قوي وغني بالموارد، ويمكنه تجاوز التحديات بإدارة موارده بشكل جيد".

رغم تأكيد طهران أن برنامجها النووي سلمي، يرى محللون أن المؤسسة الدينية في إيران قد تجد نفسها مضطرة للتفاوض مع واشنطن، خاصة في ظل الضغوط الداخلية والوضع الإقليمي المتغير.

وقد تلقت طهران ضربة كبيرة بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول، ما أدى إلى إضعاف "محور المقاومة"، الذي يضم جماعات مسلحة حليفة لإيران في المنطقة.

وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران، ما أدى إلى أزمة اقتصادية خانقة ودفع طهران إلى انتهاك بعض القيود التي فرضها الاتفاق النووي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة