تتواصل المواقف والتداعيات حول ملفات غزة، سواء مستقبل وقف إطلاق النار المهدّد بالانهيار بعد تهديد ترامب لحماس بالجحيم ما لم تفرج عن كل الأسرى لديها بحلول يوم السبت، أو ما يتعلق بمشروع ترامب لتهجير غزة والضغط على مصر والأردن والسعودية للانخراط في المشروع. وفيما ثبتت حماس على موقفها رغم تهديد ترامب الذي رحّبت به حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، بدأت التراجعات الإسرائيلية توحي بأن المقاومة قاب قوسين من ربح معركتها الثانية وإثبات أن وقف إطلاق النار كان حصيلة العجز الإسرائيلي عن مواصلة الحرب، وقدر تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلي تقارير عن مواقف حكومية للمضي بصفقة التبادل إذا التزمت حماس بالإفراج عن الأسرى المقرّر إطلاقهم يوم السبت وهم ثلاثة فقط، بينما تحدثت تقارير موازية عن بدء السماح الإسرائيلي للمعدات الثقيلة والبيوت الجاهزة بالدخول الى غزة، بعدما تسبّب منعها بإعلان حماس تعليق التبادل يوم السبت، أما في المواقف العربية من طروحات ترامب ودعوته العرب للانخراط بتهجير غزة، فتبدو القمة العربية المرتقبة نهاية هذا الشهر محطة فاصلة لتكريس موقف عربي عبّرت عنه سلفاً مواقف مصرية وسعودية ترفض التهجير والاستيطان وضمّ الأراضي وتتمسك بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وربط التطبيع العربي بإنجاز الدولة الفلسطينية وليس مجرد التبشير بها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News