لوحظ أنّ مئات العائلات التي تقطن في مناطق ما يُسمّى خطوط التماس، غادرت إلى مناطق بعيدة نسبيّاً، خوفاً من وقوع أحداث أمنية، أو مواجهات بين أهالي المناطق ووافدين من مناطق بعيدة للمشاركة في التشييع.
أثار قرار إحدى الجمعيات البعلبكية منع الموظفين من المشاركة في أيّ احتفال سياسي، عشية تشييع الأمين العام الأسبق لحزب الله السيد حسن نصرالله، ضجة في المدينة، حيث عمد مناصرون لحزب الله إلى إقفال مركزَين للمؤسسة، قبل أن يتبيّن أن القرار جاء إرضاء لإحدى السفارات التي امتنعت أخيراً عن تمويل مشاريع الجمعية، إثر سقوط أكثر من موظف شهيداً في صفوف الحزب.
بعد انقطاع لسنوات بسبب جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي والمالي، استعادت حركة رمضان حيويّتها بدليل كثرة الافطارات والموائد والخيم الرمضانية التي يتم الاعلان عنها.
سجّل مراقبون أنّ طهران تعمّدت إبراز الوجه السياسي لوفدها إلى لبنان وإعطاءه الطابع الرسمي بدل التركيز على الحرس الثوري والطابع العسكري والأمني وأنّ لذلك دلالات مهمة.
لوحظ أنّ محطة إعلامية مموّلة من إيران تعمدت تضخيم حجم المشاركين في تشييع السيد نصرالله الى مليون و400 ألف، وهو ما تعتبر مصادر أمنية أنّه بعيد تماماً عن الواقع الذي يبقى اقل من ذلك بكثير.
توقّف عدد كبير من المطاعم في بيروت وضواحيها عن خدمة توصيل الطلبات (الديليفري) بعدما تبيّن أنّ العمال طلبوا إجازة للمشاركة في التشييع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News