اقليمي ودولي

روسيا اليوم
السبت 05 نيسان 2025 - 10:45 روسيا اليوم
روسيا اليوم

أوباما يعترف: كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي!

أوباما يعترف: كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي!

اعترف الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بالصعوبات التي مر بها في علاقته مع زوجته ميشيل أوباما، موضحًا أن فترة رئاسته كان لها تأثير كبير على حياتهم الزوجية.


وقال أوباما، في حديثه مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون: "كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي، ولذلك أحاول الآن تعويض ذلك من خلال القيام ببعض الأمور الممتعة بين الحين والآخر". وأضاف أن فترته الرئاسية التي استمرت من 2009 إلى 2017 قد أثرت سلباً على علاقته بزوجته، مما جعل التوازن بين الحياة المهنية والعائلية أمراً صعباً.


وفي مقابلة سابقة له في أيار 2023، أشار أوباما إلى أن مغادرته البيت الأبيض ساعدت في تحسين علاقته بزوجته، قائلاً: "دعني أقول إن الخروج من البيت الأبيض والحصول على وقت أكبر معها ساعد كثيراً"، معرباً عن امتنانه لزوجته لأنها "تسامحه على نقائصه".


من جانبها، كشفت ميشيل أوباما في كانون الأول 2022 عن جانب آخر من التحديات التي واجهتهما خلال سنوات زواجهما، حيث اعترفت بأنها "لم تتحمل زوجها لمدة عشر سنوات كاملة" عندما كانت ابنتاهما ماليا (26 عامًا الآن) وساشا (23 عامًا) في مرحلة الطفولة. وأكدت أنها لم تكن تسعى للسخرية بقولها هذا، بل كانت تروي واقعاً عاشته بشكل حقيقي.


وقدمت ميشيل فلسفتها الخاصة حول الزواج بقولها: "الزواج ليس تقسيما عادلا بنسبة 50/50 أبدًا"، موضحة: "هناك أوقات أكون أنا 70% وهو 30%، وأوقات أخرى هو 60% وأنا 40%. ولكن بعد 30 سنة من الزواج، أفضل 10 سنوات صعبة على 30 سنة. الأمر كله يتعلق بكيفية نظرتك للأمور".


وفي نيسان 2023، تحدثت ميشيل بصراحة عن أهمية الصبر في الزواج، قائلة: "أتحدث بصراحة عن شراكتنا الزوجية لأن الزواج صعب، وكثير من الشباب يتخلون عن الزواج لأسباب هي في الحقيقة جزء من الالتزام الأساسي". كما اعترفت بأن التنازلات المطلوبة في الحياة الزوجية "ليست دائمًا ممتعة".


وفي كانون الثاني 2023، تعرض الزوجان، اللذان تزوجا في تشرين الأول 1992، لموجة من شائعات الطلاق بعد ظهور باراك أوباما بمفرده في عدة أحداث سياسية مهمة، بما في ذلك جنازة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب. إلا أن مصادر مقربة من العائلة نفت تلك الشائعات، وأكدت أن ميشيل ببساطة "ابتعدت عن الحياة السياسية في واشنطن". كما نقل أحد العاملين السابقين مع العائلة قوله: "إنهم لا يتظاهرون بأن لديهم علاقة مثالية، ولا يحاولون إظهار أنهم ثنائي سحري".


أما عن تعامل ميشيل مع التعليقات والضجيج الإعلامي حول حياتها الخاصة، فقد صرحت الشهر الماضي بأنها "لم تقرأ قسم التعليقات على الإنترنت أبدًا"، ونصحت الآخرين قائلة: "لا يمكنك العيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لا تسمح لهذه الطاقة السلبية بالتسلل إلى عالمك. هؤلاء الأشخاص لا يعرفونك، ومعظم هذه الأشياء مختلقة ولا تفيدك في شيء".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة