صرح وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي سوف ينهي الحرب عندما يتم تفكيك سوريا وتجريد إيران من تهديدها النووي.
ونشر سموتريتش منشورًا جديدًا له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، أوضح من خلالها أن بلاده لن تنهي الحرب الدائرة إلا بعد تطهير قطاع غزة من حركة حماس، وخروج مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ولم يكتفِ سموتريتش بذلك، بل شدد على "وجوب عودة المحتجزين الإسرائيليين، وجعل دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارًا"، على حد تعبيره.
ودعا وزير المال الإسرائيلي إلى التوحد أمام ما وصفه بـ"العدو"، مؤكدًا أن الخلافات الداخلية يجب أن تعالج بالنقاش والحوار بين الإسرائيليين أنفسهم.
ونقلت القناة "14" الإسرائيلية عن سموتريتش قوله: "الوقت قد حان لمهاجمة قطاع غزة، وإذا لم يحدث ذلك فلا مبرر لوجود هذه الحكومة".
وأضاف: "بعد اتفاق الهدنة، قلت سنعود للقتال بطريقة مختلفة تمامًا لاتخاذ القرار، والفوز، وتدمير حماس، واحتلال قطاع غزة، وفرض الحكم العسكري هناك، وانتزاع الأراضي منهم، وأي شخص يتلاعب بنا سيتم القضاء عليه".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
يُذكر أن إسرائيل شنت حربًا استمرت نحو 15 شهرًا متواصلة قبل التوصل لوقف إطلاق النار، نتج عنها مقتل وإصابة نحو 150 ألف شخص وتدمير هائل للقطاع، إضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والأدوية.