اقليمي ودولي

العربية
الأربعاء 30 نيسان 2025 - 13:17 العربية
العربية

عقوبات أميركا تثير "غضب" إيران

عقوبات أميركا تثير "غضب" إيران

بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الأمر.


وقال عراقجي في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوزراء في طهران، اليوم الأربعاء، إن "قيام الأطراف المقابلة بأعمال استفزازية خلال سير المفاوضات يُقوّض جديتهم في العملية التفاوضية".


كما أضاف أن بلاده "على دراية بوجود وجهات نظر متباينة، وخلافات ولوبيات متعددة داخل الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن طهران "ستتخذ القرارات بشأنها بناءً على تقييمها".


وفي الوقت نفسه، أكد عراقجي أن "المفاوضات ستستمر في مسارها"، موضحاً أن "كل مفاوضة تقوم على وجود اختلافات". وأضاف قائلاً: "لو لم تكن هناك خلافات، لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً".


من جهة أخرى، كشف عراقجي عن أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما.


كما أبدى استعداد بلاده لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، في روما أيضاً. وقال: "برأيي، تراجع دور الدول الأوروبية الثلاث في الوقت الراهن يعود إلى السياسات الخاطئة التي انتهجوها. ورغم ذلك، فنحن لا نرغب في استمرار هذا التراجع، ولذلك نعلن استعدادنا لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات معهم في العاصمة الإيطالية روما".


وفي ختام تصريحاته، شدد عراقجي على أن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج هي جزء من العقوبات التي يجب رفعها خلال المفاوضات.


يشار إلى أن العقوبات التي فرضتها واشنطن أمس استهدفت خمس شركات مقرها الصين، وشركة واحدة وستة أشخاص في إيران. واتهمت وزارة الخزانة الأميركية الشبكة بتسهيل شراء "بيركلورات الصوديوم" و"ثنائي أوكتيل سيباكات" من الصين إلى إيران.


وأوضحت الوزارة أن "بيركلورات الصوديوم" تُستخدم لإنتاج "بيركلورات الأمونيوم"، الذي يُستخدم مع "ثنائي أوكتيل سيباكات" في محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، والتي تُستخدم عادة في الصواريخ الباليستية، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".


وكانت طهران وواشنطن قد عقدتا خلال الأسابيع الماضية ثلاث جولات من المفاوضات (اثنتان في مسقط وواحدة في روما) للتوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني. ووصف الطرفان المحادثات بأنها "إيجابية وجادة". كما أشار الجانب الإيراني إلى أن العمل على وضع مسودة لاتفاق محتمل مع الجانب الأميركي قد بدأ.


من جانبه، أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أيام تفاؤله بشأن التوصل لاتفاق بين البلدين. وفي المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، أن بلاده "لم ولن تتفاوض حول خطوطها الحمراء"، التي تشمل وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة