"ليبانون ديبايت"
أكد الطبيب الشرعي نادر الحاج في تقريره حول ملابسات وفاة الطفلة كارول وليد أبو موسى، أنه بتاريخ الأربعاء الواقع في 30/4/2025، وعند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر، بناءً على تكليف من مخفر ذوق مكايل، قام بالكشف في غرفة الطوارئ في مستشفى سيدة لبنان على جثة الطفلة كارول، مواليد بعبدا 26/12/2024، كانت الطفلة قد أُدخلت إلى الطوارئ في مستشفى سيدة لبنان عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا.

وذكر التقرير، أن طبيب الطوارئ الدكتور إبراهيم جميل عواضة، استقبلها وأورد في تقريره الخطي أن الطفلة كانت زرقاء اللون دون نبض، وأُجريت لها محاولات إنعاش للقلب لمدة خمس وأربعين دقيقة، وتم سحب إفرازات من الفم والمعدة، بالإضافة إلى كمية من الحليب الموجود فيها، واستعادت الطفلة لونها بعد الإنعاش، لكنها لم تستعد نبضها، وأُعلنت وفاتها عند الساعة التاسعة و38 دقيقة.
وأوضح الطبيب الشرعي أنه بعد الكشف على الجثة في مستشفى سيدة لبنان، تبين أن الطفلة البالغة من العمر أربعة أشهر كانت بصحة جيدة، ولم تظهر عليها أي علامات تعدٍ أو كدمات، لكنه لاحظ ازرقاقًا في اللون، فتم أخذ عينة من دمها لتحليلها، وبعد التحليل جزم أن السبب المباشر للوفاة هو الاختناق الناجم عن ارتداد الحليب من المعدة، مما أدى إلى الاختناق ومن ثم الوفاة.

ونفى خال الضحية الأخبار المتداولة عن أن الطفلة توفيت نتيجة أزمة قلبية، وأكد على ما تضمنه تقرير الطبيب الشرعي، موضحًا أن الطفلة كانت بصحة جيدة عند اصطحابها إلى حضانة "L'Enfant Choyé" في الزوق، لكن بعد فترة قصيرة، وصل اتصال إلى والدتها يُعلمها بأن الطفلة فقدت الوعي، وعندما حضرت، كانت الطفلة قد نُقلت إلى المستشفى ليتبين أنها توفيت نتيجة اختناقها بالحليب الذي كانت تشربه.
ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، يجري التوسع في التحقيق للوقوف على حيثيات الحادثة، لمعرفة ما إذا كانت ناتجة عن إهمال من إدارة الحضانة.