اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
السبت 03 أيار 2025 - 08:39 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

رد نادر من القصر الملكي على اتهامات هاري: القضاء قال كلمته

رد نادر من القصر الملكي على اتهامات هاري: القضاء قال كلمته

في تطور جديد على صعيد الخلافات العائلية داخل الأسرة الملكية البريطانية، ردّ قصر باكنغهام بشكل مباشر على الادعاءات التي أطلقها الأمير هاري، خلال مقابلة إعلامية وُصفت بـ"الصادمة"، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.


وقالت الصحيفة إن الأمير هاري، دوق ساسكس، شن سلسلة من الانتقادات اللاذعة تجاه العائلة المالكة، كاشفاً عن استمرار القطيعة بينه وبين والده الملك تشارلز الثالث، ومشيراً إلى أنه لا يتحدث إليه حالياً. وأضاف هاري أنه واجه "خلافات كثيرة" مع أفراد العائلة، وأن بعضهم "قد لا يسامحه أبداً".


وفي تصريح أثار جدلاً واسعاً، قال الأمير إنه "لا يعرف كم من الوقت تبقّى لوالده ليعيشه"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يصطحب عائلته الصغيرة إلى المملكة المتحدة في الوقت الراهن، في إشارة إلى مخاوف تتعلق بالأمان والخصوصية.


رغم ذلك، أعرب الأمير هاري عن رغبته في المصالحة قائلاً: "الحياة ثمينة.. ولا أريد أن أواصل القتال". وهو ما اعتبره البعض بادرة للتهدئة، رغم استمرار التوترات العميقة.


من جهة أخرى، عبّر الأمير عن خيبة أمله بعد خسارته استئنافاً قضائياً بشأن الحصول على حماية أمنية ممولة من الحكومة البريطانية، واصفاً ما جرى بـ"المؤامرة من داخل المؤسسة"، في إشارة إلى المنظومة الرسمية التي تدير شؤون العائلة الملكية.


وفي خطوة نادرة، ردّ قصر باكنغهام على ادعاءات هاري المتعلقة بالقضية القضائية، عبر متحدث رسمي قال: "لقد خضعت جميع هذه القضايا لفحص دقيق ومتكرر من قبل المحاكم، وتوصلت إلى نفس النتيجة في كل مرة". وأضاف أن القرارات القضائية استندت إلى اعتبارات قانونية واضحة، بعيداً عن أي دوافع شخصية أو سياسية.


وقد علّقت صحيفة نيويورك بوست على الردّ الرسمي بالقول إنه "نادر الحدوث، لأن القصر يحاول عادة إبقاء الأمور العائلية طي الكتمان"، لكنه قد يُصدر بيانات علنية عندما تبرز ادعاءات تمس سمعته أو تؤثر على صورته العامة.


يُذكر أن التوتر بين الأمير هاري والعائلة المالكة تصاعد منذ قراره مع زوجته ميغان ماركل التخلي عن مهامهما الملكية في عام 2020، والانتقال إلى الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، أدلى الزوجان بسلسلة تصريحات إعلامية اتهمت المؤسسة الملكية بالتمييز وسوء المعاملة والتقصير في حمايتهما، وهو ما أحدث انقساماً واسعاً في الرأي العام البريطاني والدولي حول ما يحدث خلف أبواب القصر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة